الروايات . والسيد أمير حسين - على حد قول النراقي - هو : القاضي أمير حسين الذي حكى عنه الفاضلات المجلسين ، هو السيد أمير حسين بن حيد العاملي الكركي ، ابن بنت المحقق الشيخ علي بن عبد العال الكركي . وكان قاضي أصفهان والمفتي بها في الدولة الصفوية - أيام السلطان العادل شاه طهماسب الصفوي - وهو أحد الفقهاء المحققين ، والفضلاء المدققين ، مصنف مجيد ، طويل الباع ، كثير الاطلاع ، وجدت له رسالة مبسوطة في نفي وجوب الجمعة في زمان الغيبة ، وكتاب النغمان القدسية في أجوبة المسائل الطبرسية ، وكتاب رفع المناواة عن التفضيل والمساواة . يقول المحدث النوري رحمه الله : والثقة العدل القاضي أمير حسين - طاب ثراه - استنسخ هذا الكتاب قبل هذا : بنحو من عشر سنين ، وكان في عدة مواضع خط الإمام الرضا ( عليه السلام ) وإني أشرت إليه ورسمت صورة خطه ( عليه السلام ) على ما رسمه القاضي . ومن موافقة الكتاب لكتاب الفقيه يحصل الظن القوي بأن علي بن بابويه ومحمد بن علي كانا عالمين بأن هذا الكتاب تصنيف الإمام ( عليه السلام ) وقد جعله الصدوق حجة بينه وبين ربه 2 . وذكر القاضي أمير حسين : أن من كان عنده هذا الكتاب ، ذكر أنه وصل من آبائنا ، إن هذا الكتاب من تصنيف الإمام ( عليه السلام ) كانت نسخة قديمة مصححة ، وفي ذلك إشعار بتواتر انتسابه إليه ( عليه السلام ) . ولا أقل من الاستفاضة ، وبذلك يخرج عن حيز الوجادة - ويدخل في حد الحسان من المسانيد برواية من مدحهم القاضي من الشيعة القميين وإن جهل حالهم 3 . قال صاحب الدرة : إن السيد أمير حسين بن حيدر العاملي الكركي - ابن بنت