< فهرس الموضوعات > باب الصبر والكتمان والنصيحة < / فهرس الموضوعات > 101 - باب الصبر والكتمان والنصيحة أروي : أن الصبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل منه عن المحارم [1] . وروي : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصابرون ؟ فيقوم عنق من الناس ، فيقال لهم : اذهبوا إلى الجنة بغير حساب ، قال : فتلقاهم الملائكة فيقولون : أي شئ كانت أعمالكم ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معصية الله ، فيقولون : نعم أجر العاملين [2] . ونروي : أن في وصايا الأنبياء صلوات الله عليهم : اصبروا على الحق وإن كان مرا [3] . وأروي : أن اليقين فوق الإيمان بدرجة واحدة ، والصبر فوق اليقين . ونروي : أنه من صبر للحق ، عوضه الله خيرا مما صبر عليه . ونروي : أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إني آخذك بمداراة الناس ، كما آخذك بالفرائض [4] . ونروي : أن المؤمن أخذ عن الله عز وجل الكتمان ، وعن نبيه صلى الله عليه وآله مداراة الناس ، وعن العالم عليه السلام : الصبر في البأساء والضراء . وروي في قول الله عز وجل : ( اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) [5] قال : ( اصبروا ) على طاعة الله وامتحانه ( وصابروا ) قال : ألزموا طاعة