responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 369


الرسول ومن يقوم مقامه ، ( ورابطوا ) قال : لا تفارقوا ذلك يعني الأمرين والكل لعل في كتاب الله موجبه ، ومعناها أنكم تفلحون .
وأروي عن العالم عليه السلام : الصبر على العافية أعظم من الصبر على البلاء .
يريد بذلك أن يصبر على محارم الله ، مع بسط الله عليه في الرزق وتخويله النعم ، وأن يعمل بما أمره الله به فيها .
أروي عن العالم عليه السلام في كلام طويل : ثلاثة لا يغل عليها قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله عز وجل ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم .
وقال : حق المؤمن على المؤمن ، أن يمحضه النصيحة في المشهد والمغيب كنصيحته لنفسه .
ونروي : من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه ، كان كمن حارب الله ورسوله [1] .
وأروي : من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم [2] .
وأروي : لا يقبل الله عمل عبد ، وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءا .
ونروي : ليس منا من غش مؤمنا أو ضره أو ما كره [3] .
ونروي : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق إلى الله ، من أدخل على أهل بيت مؤمن سرورا [4] ، ومشى مع أخيه في حاجته .



[1] الكافي 2 : 269 / 2 و 270 / 4 و 6 باختلاف يسير .
[2] الكافي 2 : 131 / 1 و 5 .
[3] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 69 / 26 .
[4] الكافي 2 : 131 / 6 باختلاف يسير .

369

نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : علي ابن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست