نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي جلد : 1 صفحه : 391
إسم الكتاب : غنية النزوع ( عدد الصفحات : 446)
< فهرس الموضوعات > فصل : في اليمين والعهد والنذر < / فهرس الموضوعات > فصل في اليمين والعهد والنذر لا يمين شرعية إلا بالله تعالى ، أو اسم من أسمائه الحسنى ، دون غيرها من كل مقسوم به ; بدليل إجماع الطائفة ، وأيضا فالحلف بغير الله تعالى عاص بمخالفة المشروع ( 1 ) من كيفية اليمين ، وإذا كان انعقاد اليمين ولزوم الكفارة بالحنث حكما شرعيا لم يثبت بالمعصية ، وأيضا الأصل براءة الذمة ، وشغلها يفتقر إلى دليل . واليمين المنعقدة الموجبة للكفارة بالحنث ، هي أن يحلف العاقل المالك لاختياره أن لا يفعل في المستقبل قبيحا أو مباحا لا ضرر عليه في تركه ، أو أن يفعل طاعة أو مباحا لا ضرر عليه في فعله مع عقد اليمين بالنية ، وإطلاقها من الاستثناء بالمشيئة ( 2 ) فيخالف ما عقد اليمين عليه ، مع العمد والاختيار ; بدليل الإجماع المشار إليه ، لأنه لا خلاف في انعقاد اليمين في المواضع التي ذكرناها ( 3 ) ، و ليس على انعقادها فيما سواها دليل . ويخص النية قوله تعالى : * ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ) * ( 4 ) ، وعقد اليمين لا يكون إلا بالنية ، ويحتج على
1 - في " س " : بمخالفة الشرع وفي " ج " : لمخالفة الشرع . 2 - في حاشية الأصل : من الاشتراط بالمشيئة . 3 - في " ج " : في الموضع الذي ذكرناه . 4 - المائدة : 89 .
391
نام کتاب : غنية النزوع نویسنده : ابن زهرة الحلبي جلد : 1 صفحه : 391