responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 213


تحلل [459] ، مضى في فاسده وقضاه في القابل .
< / السؤال = 7012 > < / السؤال = 7007 > < السؤال = 5513 > < السؤال = 5514 > الخامس : لو لم يندفع العدو إلا بالقتال لم يجب ، سواء غلب على الظن السلامة أو العطب . ولو طلب مالا لم يجب بذله . ولو قيل بوجوبه ، إذا كان غير مجحف ، كان حسنا [460] .
< / السؤال = 5514 > < / السؤال = 5513 > < السؤال = 7001 > < السؤال = 7013 > < السؤال = 7014 > < السؤال = 7015 > < السؤال = 7017 > < السؤال = 7018 > والمحصر : هو الذي يمنعه المرض عن الوصول إلى مكة أو عن الموقفين ، فهذا يبعث ما ساقة [461] . ولو لم يسق ، بعث هديا أو ثمنه . ولا يحل حتى يبلغ الهدي محله ، وهو منى إن كان حاجا ، أو مكة إن كان معتمرا [462] . فإذا بلغ قصر وأحل [463] ، إلا من النساء خاصة ، حتى يحج في القابل إن كان واجبا ، أو يطاف عنه طواف النساء إن كان تطوعا ( 464 ) .
ولو بان أن هديه لم يذبح ، لم يبطل تحلله ، وكان عليه ذبح هدي في القابل . ولو بعث هديه ثم زال العارض ، لحق بأصحابه ( 465 ) . فإن أدرك أحد الموقفين في وقته ، فقد أدرك الحج ، وإلا تحلل بعمرة ( 466 ) وعليه في القابل قضاء الواجب . ويستحب قضاء الندب .
والمعتمر : إذا تحلل يقضي عمرته عند زوال العذر ، وقيل : في الشهر الداخل ( 467 ) .



[459] أي : لم يذبح الشاة للخروج من الإحرام ، فلا يحتاج إلى إحرام جديد ( مضى في فاسده ) أي : أتم الحج الذي أفسده .
[460] السلامة يعني : بالقتال بأن كان العدو ضعيفا والحجاج كثرة وأقوياء ( العطب ) هو الهلاك ( غير مجحف ) أي : غير كثير مصر بحاله .
[461] إن كان حج قرآن ، أو عمرة قرآن ، بأن إحرامه مع الهدي .
[462] أي : يبعث الهدي إلى منى إذا كان في إحرام حج وحصر ، ويبعث الهدي ليذبح بمكة إذا كان في إحرام عمرة وحصر
[463] ( فإذا بلغ ) منى أو مكة ، وعلم بأنه ذبح ، قصر إن وجب التقصير ، وحلق إن وجب عليه الحلق ، وبذلك يحل من الإحرام . ( 664 ) يعني : يبقى عليه حرمة اقتراب النساء ، أو النظر واللمس بشهوة إلى السنة الآتية حتى يحج ويطوف طواف النساء بنفسه ، هذا إذا كان حجه الذي أفسده وأما إن كان حجه مستحبا فيجوز أن يكلف شخصا يطوف عنه طواف النساء ، فتحل له النساء . ( 465 ) أي : لحق بالحجاج . ( 466 ) يعني : أتى بالعمرة ليتحلل من الإحرام ، فإن كان حجه واجبا وجب عليه قضاؤه في العام القادم ، وإن كان حجه مستحبا استحب له قضاؤه في العام القادم . ( 467 ) ( زوال العذر ) سواء مضى على العمرة الأولى التي تمرض فيها شهر أم لا حتى لو قلنا بأنه يجب فصل شهر بين عمرتين ، ولا يجوز قران وعمرتين في شهر واحد ، وذلك لأن العمرة الأولى فسدت فلم تكن عمرتان ( وقيل في الشهر الداخل ) أي الشهر الذي لم يحرم فيه .

213

نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست