نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 201
إسم الكتاب : شرائع الإسلام ( عدد الصفحات : 260)
لدخول البيت أو بالسعي في حاجته . وكذا لو مرض في أثناء طوافه . ولو استمر مرضه حيث لا يمكن أن يطاف به ، طيف عنه . وكذا لو أحدث في طواف الفريضة . ولو دخل في السعي ، فذكر أنه لم يتم طوافه ، رجع فأتم طوافه إن كان تجاوز النصف ، ثم تمم السعي [353] . < / السؤال = 6581 > < / السؤال = 6354 > < / السؤال = 6353 > < / السؤال = 6349 > < / السؤال = 6348 > < / السؤال = 6346 > < السؤال = 6361 > < السؤال = 6459 > < السؤال = 7030 > < السؤال = 7032 > < فهرس الموضوعات > في مستحبات الطواف < / فهرس الموضوعات > والندب خمسة عشر : الوقوف عند الحجر [354] ، وحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي وآله عليهم السلام . ورفع اليدين بالدعاء . واستلام الحجر على الأصح . وتقبيله ، فإن لم يقدر فبيده . ولو كانت مقطوعة استلم بموضع القطع . ولو لم يكن له يد ، اقتصر على الإشارة . وأن يقول : " هذه أمانتي أديتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة . اللهم تصديقا بكتابك ، إلى آخر الدعاء " . وأن يكون في طوافه داعيا ذاكرا لله سبحانه على سكينة ووقار . مقتصدا في مشيه ، وقيل : يرمل ثلاثا ، ويمشي أربعا [355] . وأن يقول : " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء ، إلى آخر الدعاء " . وأن يلتزم المستجار [356] في الشوط السابع . ويبسط يديه على الحائط . ويلصق به بطنه وخده ، ويدعو بالدعاء المأثور . ولو جاوز المستجار إلى ركن اليماني [357] لم يرجع ، وأن يلتزم الأركان كلها ، وآكدها الذي فيه الحجر واليماني . ويستحب أن يطوف ثلاثمئة وستين طوافا . فإن لم يتمكن فثلاثمئة وستين شوطا ، ويلحق الزيادة [358] بالطواف الأخير ، ويسقط الكراهية هنا بهذا الاعتبار . وأن يقرأ في ركعتي الطواف : في الأولى مع " الحمد " " قل هو الله أحد " ، وفي الثانية معه " قل يا أيها الكافرون " . ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين [359] ، وصلى الفريضة أولا ، وركعتي النافلة بعد الفراغ من
[353] ولو كان لم يتجاوز النصف استأنف الطواف ، وركعتيه ، و السعي جميعا ، ليحصل ، الترتيب الواجب . [354] في كل شوط . [355] ( مقتصدا ) أي : سيرا متوسطا بين السرعة وبين البطء ( يرمل ) كيمنع أي يهرول ( ثلاثا ) أي ثلاثة أشواط . [356] ( يلتزم ) أي : يلصق نفسه به ( المستجار ) ويسمى في الأخبار الملتزم هو المكان الذي يقال إنه دخلت فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين عليهما السلام منه إلى البيت عندما أرادت أن تولده ، ولا يزال إلى الآن فيه علامة ، ولعل تسميته بالمستجار لأن فاطمة استجارت به فانشق حائطه لها ، وإنما يسمى ( الملتزم ) لما ورد من أن الله تعالى التزم أن يغفر ذنوب من أقر له بذنوبه هنا ، وهو خلف باب الكعبة ، فلو دخل داخل الكعبة يصير أمامه من جهة خلف الكعبة . [357] هو الركن القريب من المستجار ، وهو الذي ليس بينه وبين الحجر الأسود ركن آخر بالنسبة لمن يطوف . [358] وهي ثلاثة أشواط : بأن يجعل الطواف الأخير عشرة أشواط ، وللدليل لخاص ترفع الكراهة في هذا المورد فقط ، والمجموع يكون واحدا وخمسين طوافا . [359] أي : أربعة عشر شوطا : ليصير طوافين ، فإن كان طوافه واجبا صار الطواف الثاني مستحبا .
201
نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 201