نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 85
< فهرس الموضوعات > في صلاة المرغبات < / فهرس الموضوعات > الأولى : نافلة شهر رمضان والأشهر في الروايات : استجاب ألف ركعة في شهر رمضان ، زيادة على النوافل المرتبة [343] . يصلي في كل ليلة عشرين ركعة : ثمان بعد المغرب ، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء ، على الأظهر . وفي كل ليلة من العشر الأواخر : ثلاثين على الترتيب المذكور [344] . وفي ليالي الأفراد الثلاث [345] : في كل ليلة مئة ركعة . وروي : إنه يقتصر في ليالي الأفراد على المئة حسب ، فيبقى عليه ثمانون ، يصلي في كل جمعة عشر ركعات ، بصلاة علي وفاطمة وجعفر عليهم السلام ، وفي آخر جمعة عشرين ركعة ، بصلاة علي ( ع ) ، وفي عشية تلك الجمعة عشرين ركعة بصلاة فاطمة عليها السلام . وصلاة أمير المؤمنين ( ع ) : أربع ركعات بتشهدين وتسليمين ، يقرأ في كل ركعة " الحمد " مرة ، وخمسين مرة " قل هو الله أحد [346] " . وصلاة فاطمة عليهما السلام : ركعتان ، يقرأ في الأولى " الحمد " مرة و " القدر " مئة مرة ، وفي الثانية ب " الحمد " مرة وسورة " التوحيد " مئة مرة [347] . وصلاة جعفر عليه السلام أربع ركعات بتسليمتين : يقرأ في الأولى " الحمد " مرة و " إذا زلزلت " مرة ، ثم يقول خمس عشرة مرة " سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر " ثم يركع ويقولها عشرا ، وهكذا يقولها عشرا بعد رفع رأسه ، وفي سجوده رفعه ، وفي سجوده ثانيا ، وبعد الرفع منه ، فيكون في كل ركعة خمس وسبعون مرة . ويقرأ في الثانية " والعاديات " . وفي الثالثة " إذا جاء نصر الله والفتح " . وفي الرابعة " قل هو الله أحد " . ويستحب أن يدعو في آخر سجدة بالدعاء المخصوص بها [348] .
[343] أي : زيادة على النوافل اليومية . [344] أي : زيادة على العشرين التي في كل ليلة عشر ركعات أربع بعد المغرب ، وست بعد العشاء ، فيكون المجموع اثنتي عشرة بعد المغرب وثماني عشرة بعد العشاء ، وفي بعض الروايات ثماني بعد المغرب واثنتين وعشرين بعد العشاء [345] وهي التاسعة عشرة ، والواحدة والعشرون ، والثلاث والعشرون ، فيكون المجموع في ليلة تسع عشرة مائة وعشرين ركعة ، وفي كل من ليلتي إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين مائة وثلاثين ركعة . [346] في كتاب ( الدعاء والزيارة ) للأخ الأكبر ( عن الصادق عليه السلام أنه قال : من صلى منكم أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين عليه السلام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وقضيت حوائجه ) [347] وفي كتاب المذكور عن ( المتهجد ) ( فإذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء عليها السلام ) [348] في كتاب ( الدعاء والزيارة ) : قال إبراهيم بن أبي البلاد قلت لأبي الحسن عليه السلام أي شئ لمن صلى صلاة جعفر ؟ قال لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا لغفرها الله له ) والدعاء في السجدة الأخيرة كما عن الكافي هو ( سبحان من لبس العز والوقار ، مثل سبحان من تعطف بالمجد وتكرم به ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له ، سبحان من أحصى كل شئ علمه ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ، واسمك الأعظم وكلماتك التامة التي تمت صدقا وعدلا صل على محمد وأهل بيته وافعل بي كذا وكذا )
85
نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 85