responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 84


يخرجوا إلى الصحراء حفاة على سكينة ووقار ، ولا يصلوا في المساجد . وأن يخرجوا معهم الشيوخ والأطفال والعجائز ولا يخرجوا ذميا [334] ، ويفرقوا بين الأطفال وأمهاتهم [335] . فإذا فرغ الإمام من صلاته [336] حول رداءة ( 327 ) ، ثم أستقبل القبلة ، وكبر مئة ، رافعا بها صوته ، وسبح الله إلى يمينه كذلك ، وهلل عن يساره مثل ذلك ، وأستقبل الناس ، وحمد الله مئة ، وهم يتابعونه في كل ذلك ، ثم يخطب ويبالغ في تضرعاته ( 338 ) ، فإن تأخرت الإجابة كرروا الخروج حتى تدركهم الرحمة .
وكما تجوز هذه الصلاة عند قلة الأمطار ، فإنها تجوز عند جفاف مياه العيون والآبار .
الثانية : صلاة الاستخارة ( 338 ) وصلاة الحاجة ( 339 ) . وصلاة الشكر ( 340 ) . وصلاة الزيارة ( 341 ) .
< / السؤال = 3889 > < / السؤال = 3888 > < / السؤال = 3884 > < / السؤال = 3882 > < السؤال = 3865 > < السؤال = 3866 > < السؤال = 3867 > < السؤال = 3875 > < السؤال = 3884 > < السؤال = 3887 > ومنها ما يختص وقتا معينا : وهي صلوات ( 342 ) [ خمس ] .



[334] ( الذمي ) هو النصراني ، واليهودي ، والمجوسي ، الذين في ذمة الإسلام ، يعطون الجزية للمسلمين ، ويعلمون بشرائط الذمة ، مثل عدم إحداث معبد جديد لهم في أرض الإسلام ، وأن لا يعلنوا بشرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وأن لا يقربوا ناقوسا ، ونحو ذلك
[335] في مصباح الفقيه ( لما فيه من الهيئة بكثرة البكاء والضجيج مما يستوجب الرأفة والرحمة كما يشهد لذلك ما نقل من فعل قوم يونس بأمر عالمهم فكشف الله عنهم العذاب )
[336] ( في الروضة ( فيجعل يمينه يساره وبالعكس ) ( 337 ) يعني : في إظهار الذلة والعجز والمسكنة عند الله تعالى ، بالأدعية المأثورة أو غيرها . ( 338 ) الاستخارة نوعان ، الأول هو الدعاء طلبا للخير ، بأن يقول ( أستخير الله ) يعني : أطلب الخير من الله في العمل الذي أقدم عليه ( الثاني بمعنى الاستشارة من الله تعالى بعمل مخصوص ، وكلاهما مروي مأثور ولهما صلوات مستحبة . أما النوع الأول : ففي صحيح عمر بن حريث المروية عن الكافي قال قال أبو عبد الله ( صل ركعتين واستخر الله ، فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة ) وأما النوع الثاني : ففي مصباح الفقيه ، عن الكليني ، والشيخ عن علي بن محمد رفعة عنهم عليهم السلام قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الأمر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره كيف يصنع قال شاور ربك ، قال : فقال له كيف ؟ قال أنو الحاجة في نفسك ثم أكتب رقعتين في واحدة ( لا ) وفي واحدة ( نعم واجعلهما في بندقتين من طين ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل ( يا الله إني شاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثم أدخل يدك فإن كان فيها نعم فأفعل وإن كان فيها لا فلا تفعل هكذا شاور ربك . وفي كل واحد من النوعين أقسام كثيرة ، وروايات عديدة يطلبها من أرادها من كتب الحديث والدعاء . وهناك أنواع أخرى من الاستخارة بدون صلاة مذكورة في مظانها . ( 339 ) وهي أنواع كثيرة ، ومنها ما عن الصادق عليه السلام ( إذا أردت حاجة فصل ركعتين ، وصل على محمد وآله وسل تعطه ) ( 340 ) وهي أيضا أنواع عديدة ، ومنها ما عن الصادق عليه السلام ( إذا أنعم الله عليك بنعمة فصل ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون الخ ) ( 341 ) أي : زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وزيارة فاطمة ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، وسائر أئمة أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) مما هي مذكورة في كتب الحديث والأدعية ( 342 ) كثيرة ذكر المصنف منها خمسة ، ويطلب الباقي من كتب الحديث والأدعية .

84

نام کتاب : شرائع الإسلام نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست