responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 8


وهل من جملتها ما يذكره كثير من أصحابنا عند ورود الخبرين اللذين لا يوجد مغمز في ناقليهما وظنهم تنافيهما ، وأنه لا بد من اطراح العمل بأحدهما ومن أن عمل الطائفة بواحد يعينونه [1] منهما ؟
وهل ما يذكرونه قرينة للرواية ، يحصل لأجلها طريق العلم أم لا ؟ وإن كان عمل الطائفة قرينة ، فما المراد بالطائفة ؟ وهل هم جميع من تدين بالإمامة من مشارق الأرض ومغاربها أو بعضهم ؟
فإن كان المراد الكل فما الطريق التي نتوصل به إلى معرفة عملها ، ولسنا نشاهد جميعها ، ولا تواتر ثابت ينافي فعل من لم نشاهد منها ؟ .
وما الذي نعول عليه بعد فقد هذين منها ؟ وإن كان هناك طريق للعلم بعمل لم نشاهده ولا تواتر علينا الخبر عنه ، فما المانع من سلوكه في معرفة عمل الرسول والإمام ( صلوات الله عليهما والسلام ) ؟ .
اللهم إلا أن يكون الطريق مختصا بالطائفة ، ومحالا ثبوته في عمل الرسول والإمام ، فما هو ؟ وما وجه إحالته ؟ وهل هو أيضا أم يختص [2] بصحة التعلق به دون من يخالفنا فيما يدعونه من ثبوت الإجماع فيما يمنعهم منه نحن القول بأنا لا نعلم مخالفا من الطائفة .
وما الفرق بين القائل لذلك ؟ وبين من قال مثله في عمل الرسول والإمام ؟
إذا لم يكن معنا علم بعمل من غاب عنا [3] .
ولم صار القائل بأني إذا لم أعلم أن من غاب عني من الطائفة عامل بما



[1] ظ : يعين العمل به .
[2] ظ : أمر نختص .
[3] ظ : في هامش النسخة : عني .

8

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست