responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 159


وكتب أصحابنا وأصولهم مشحونة بالأخبار الدالة على اعتبار الرؤية دون غيرها .
فأما تعلق المخالف في هذا الباب بما يروى عن أبي عبد الله عليه السلام من أنه : ما تم شعبان قط ولا نقص رمضان قط [1] . وهذا شاذ ضعيف لا يلتفت إلى مثله .
ويمكن إن صح أن يكون له وجه يطابق الحق ، وهو أن يكون المراد بنفي النقصان عن شهر رمضان نقصان الفضيلة والكمال وثواب الأعمال الصالحة فيه . ومعلوم أنه أفضل الشهور وأشرفها ، وأن الأعمال فيه أكثر ثوابا وأجمل موقعا .
ونفي التمام عن شعبان أيضا يكون محمولا على هذا المعنى ، لأنه بالإضافة إلى شهر رمضان أنقص وأخفض بالتفسير الذي قدمناه .
فأما ما تضمنه السؤال من تكفير من قال إن شهر رمضان وشعبان تلحقهما الزيادة والنقصان كسائر الشهور ، أن الصحيح هو المذهب الذي ذكرناه دون ما عداه .
والكلام في تكفير من قال إلى [2] الفروع بخلاف الحق قد تقدم بيانه .



[1] وسائل الشيعة 7 / 195 .
[2] ظ : في .

159

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست