نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 143
كبيرا ، لوقوع ما نهى عنه ولم يأمر به من عباده قياسا على الملك ورعيته ، فإن من يضعف من ملوكنا بفعل رعيته لما يكرهه ولا يريده يضعف بأن يفعلوا ما نهاهم عنه . ويجب أيضا أن يكون الله تعالى إذا كان أمر الكفار الإيمان والعصاة بالطاعات ، أن يكون آمرا لهم أن يضعفوه ويغلبوه ويقهروه . وهذا مما لا يقوله عاقل . وقد استقصينا الكلام في هذا الباب في كتابنا المعروف ب ( الملخص ) في أصول الدين . وفي القدر الذي أوردناه كفاية .
143
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 143