responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 436


في هذه المسألة ، وهو أن نقول لهم : بم تدفعونا أن يكونا اعتقدا أن الملك أفضل من النبي ، وغلطا في ذلك ، وهو منهما ذنب صغير ، لأن الصغائر تجوز عندكم على الأنبياء . فمن أين لكم أن اعتقاد آدم عليه السلام لا بد أن يكون على ما هو عليه ؟ مع تجويزكم الصغائر عليه ، وهذا مما لا يوجدون فيه فصلا .
المسألة الحادية والعشرون < فهرس الموضوعات > تحدي القرآن بقوله ( ( فأتوا بسورة من مثله ) ) < / فهرس الموضوعات > [ تحدي القرآن بقوله ( فأتوا بسورة من مثله ) ] قال لي قائل وقد أسى : إذا كنتم معشر المسلمين تظنون الآن من نفوسكم أن من أتاكم بمثل سورة من سور القرآن صغيرة كانت أو كبيرة ، كانت الحجة له لا عليه .
فها أنا أورد لكم مثل سورة ( إنا أعطيناك الكوثر ) على وجهين : أحدهما ( لقد أتيناك المفخر ، فتهجد به وأشهر ، واصبر فعدوك الأصغر ) .
والآخر ( لقد أنذرناك المحشر ، وشددنا أزرك بحذر ، فاصبر على الطاعة توجر ) .
فقلت له : الأول كلام أبدل بكلام في معناه ، فقال : وما الذي تخرجه عن المعارضة وإن كان كذلك ، مع أن الثاني على غير هذه الصفة ، وقد صحت فيه الفصاحة والنظم اللذان وقع التحدي بهما . ثم ذكر ( قل يا أيها الكافرون ) وادعى أنها لبعيدة من الفصاحة .
وسيدنا ( فسح الله في مدته ) لينعم بما عنده في ذلك ، وبإيضاح خروج ذلك عن المعارضة ، هذا إن كان قوله ( فأتوا بسورة من مثله ) يوجب تخييرهم طوال السور وقصارها .

436

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست