responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 368


كونه قادرا وعالما ومريدا وناظرا ومشتهيا ومنتفعا ومستضرا ، أو وجدنا [1] بعض هذه الصفات يصححها كونه حيا بغير شرط وبإقرار [2] ومنتفعا ومستضرا ، لأن الشرط في ذلك يرجع إلى ما يقتضي كونه جسما .
فأما كونه ناظرا ، فالشرط في تصحيحها [3] لا يكون عالما بالمنظور فيه .
ولهذا استحال أن يكون القديم تعالى ناظرا لوجوب [ كونه ] عالما لنفسه بكل المعلومات . وألحقنا صحة كونه مريدا بكونه قادر وعالما ، وأن المصحح لهذه الصفة كونه حيا بالإطلاق .
فإن ادعى مدع أن الشرط فيه كونه جسما ، كما قلنا في الشهوة والمنفعة لم يكن لنا بد من أن نقول لهذا المدعي من عود هذه الصفة إلى الجسمية ، واقتضاء صفته تعالى الذاتية لكونه عالما لا يشبه ما نحن فيه ، لأنا ما عللنا اقتضاء كوننا عالمين وقادرين بمصحح هو الحياة ، وإنما عللنا لما شرطنا في المصحح الذي هو كوننا أحياء ما لم نشترطه في آخر ، ومثل ذلك لا بد من بيان وجهه .
المسألة الرابعة < فهرس الموضوعات > مسائل تتعلق بالإرادة < / فهرس الموضوعات > [ مسائل تتعلق بالإرادة ] واعترضوا قولنا ليس يخلو ما خلقه الله تعالى في الإنسان من العقل والسهو والقبيح ونفور النفوس من الحسن ، مع أنه سبحانه لم يلجأه ولا أعياه من أن يكون تعالى فعل ذلك لغرض [ أو لغيره ] والثاني عبث ، فيجب الأول ، ولا غرض



[1] ظ : ووجدنا .
[2] ظ : وبعضها كونه حيا بشرط ككونه قادرا ومنتفعا الخ .
[3] ظ : تصحيحه أن يكون عالما .

368

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست