نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 121
إسم الكتاب : رسائل الشريف المرتضى ( عدد الصفحات : 484)
المسألة السابعة < فهرس الموضوعات > هل يقع من الأنبياء الصغائر أو الكبائر < / فهرس الموضوعات > [ هل يقع من الأنبياء الصغائر أو الكبائر ] إذا كان من مذهب الإمامية المحقة أن الأنبياء لا يجوز عليهم شئ من القبائح لا صغيرها ولا كبيرها ، فما معنى الظواهر التي وردت في القرآن ، مثل قوله تعالى ( وعصى آدم ربه فغوى [1] ) وما أشبه ذلك من الأنبياء عليهم السلام بالوجه [2] الصحيح في تأويل هذه الأخبار . الجواب : إعلم أن الأدلة العقلية إذا كانت دالة على أن الأنبياء عليهم السلام لا يجوز أن يواقعوا شيئا من الذنوب صغيرا وكبيرا ، فالواجب القطع على ذلك ، ولا يرجع عنه بظواهر الكتاب . لأنها إما أن تكون محتملة مشتركة ، أو تكون ظاهرا خالصا [3] ، لما دلت العقول على خلافه . لأنها إذا كانت محتملة حملناها على الوجه المطابق للحق الذي هو أحد محتملاتها ، وإن كانت غير محتملة عدلنا عن ظواهرها وقطعنا على أنه تعالى أراد غير ما يقتضيه الظاهر مما يوافق الحق .
[1] سورة طه : 121 . [2] في ( ن ) : وما الوجه . [3] ظ : أو تكون ظاهرة خالصة .
121
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى جلد : 1 صفحه : 121