responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 116


المسألة الخامسة < فهرس الموضوعات > مسألة البداء وحقيقته < / فهرس الموضوعات > [ مسألة البداء وحقيقته ] ما تقول في إطلاق لفظ ( البداء ) على الله تعالى ؟ وهل هو لفظ له معنى مطابق للحق أم لا يجوز إطلاق هذه اللفظة على حال ؟
الجواب :
وبالله التوفيق أما ( البداء ) في لغة العرب : هو الظهور ، من قولهم : بدا الشئ ، إذا ظهر وبان .
والمتكلمون تعارفوا فيما بينهم أن يسموا ما يقتضي هذا البداء باسمه ، فقالوا :
إذا أمر الله تعالى بالشئ في وقت مخصوص على وجه معين بمكلف واحد ، ثم نهى عنه على هذه الوجوه كلها ، فهو بداء . لأنه يدل عليه من حيث لم تظهر أمر لم يكن ظاهرا إما جاز أن يطابق المنهي أمر بهذه الطائفة [1] .
وفرقوا بين النسخ والبداء باختلاف الوقتين في الناسخ والمنسوخ .
والبداء على ما حددناه لا يجوز على الله تعالى ، لأنه عالم بنفسه ، لا يجوز له أن يتجدد كونه عالما ، ولا أن يظهر له من المعلومات ما لم يكن ظاهرا .



[1] في ( ن ) : المطابقة .

116

نام کتاب : رسائل الشريف المرتضى نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست