نام کتاب : رسالة في المهر نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 19
محمد بن علي الباقر عليه السلام قال : ( الصداق كل شئ تراضيا عليه في تمتع أو تزويج غير متعة ) [1] . وبإسناده عن الحسين [2] ، عن فضالة [3] ، عن محمد بن مسلم [4] ، عن أحدهما إنهما سئلا عن المهر ما هو ؟ قال : ( ما تراضى عليه الناس ) [5] . وروي عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( الصداق ما تراضى عليه الناس من قليل أو كثير فهو الصداق ) [6] .
[1] رواه الشيخ الكليني في الكافي 5 : 378 الحديث 4 ، ولفظه ( الصداق كل شئ تراضى عليه الناس قل أو كثر في متعة أو تزويج غير متعة ) . [2] الحسين : هو الحسين بن سعيد الأهوازي المتقدم . قال الشيخ النجاشي في رجاله في ترجمة فضالة ما لفظه : قال لي أبو الحسن البغدادي السورائي البزاز قال لنا الحسين بن يزيد السورائي : كل شئ تراه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط ، إنما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، وكان يقول إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة ، وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين . ورأيت الجماعة تروي بأسانيد مختلفة الطرق الحسين ابن سعيد عن فضالة والله أعلم . [3] فضالة بن أيوب الأزدي ، عربي صميم ، سكن الأهواز ، روى عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، وكان ثقة في حديثه ، مستقيما في دينه . قاله النجاشي : 310 . [4] محمد بن مسلم بن رباح ، أبو جعفر الأوقص الطحان ، مولى ثقيف الأعور ، وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ورع ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس . مات سنة خمسين ومائة . قاله النجاشي : 323 - 324 . [5] روى الشيخ الطوسي في التهذيب 7 : 260 الحديث 52 و ص : 264 الحديث 66 بسنده عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام كم المهر ؟ - يعني في المتعة - فقال : ( ما تراضيا عليه إلى ما شاء من الأجل ) . [6] رواه الشيخ الكليني في الكافي 5 : 378 الحديث 3 بسنده عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام . ورواه الشيخ الطوسي أيضا في التهذيب 7 : 354 الحديث 5 لفظه : ( الصداق ما تراضى عليه الناس قليلا كان أو كثرا فهو الصداق ) .
19
نام کتاب : رسالة في المهر نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 19