نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 439
صفوان الجمال عن الصادق ( عليه السلام ) في القضية بعينها ، وقال فيها : فرفع يده ، يعني : الحسين ( عليه السلام ) [1] . وعن الحلبي عنه ( عليه السلام ) : ( اللهم ان فلانا لا نعلم إلا أنه عدو لك ولرسولك ، فاحش قبره نارا ، واحش جوفه نارا ، وعجله إلى النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك ( صلى الله عليه وآله ) . اللهم ضيق عليه قبره ) [2] ، وذكر ابن أبي عقيل ان ذلك المنافق سعيد بن العاص ، ( فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه ) [3] . وعن محمد بن مسلم عن أحدهما ( عليهما السلام ) : ( إن كان جاحدا للحق فقل : اللهم إملأ جوفه نارا ، وقبره نارا ، وسلط عليه الحيات والعقارب ) قاله أبي لامرأة سوء من بني أمية ، وزاد : ( واجعل الشيطان له قرينا ) [4] . فسأله محمد بن مسلم لأي شئ ؟ فقال : ( تعضضها الحيات ، وتلسعها العقارب ، والشيطان يقارنها في قبرها ) . قال : أو تجد ألم ذلك ؟ قال : ( نعم شديدا ) [5] . وعن الحلبي عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( لما مات عبد الله بن أبي قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما حضر جنازته : اللهم احش جوفه نارا ، واملأ قبره نارا ، وأصله نارا ) [6] . قلت : الظاهر أن الدعاء على هذا القسم غير واجب : لأن التكبير عليه أربع وبها يخرج من الصلاة . وفي الدعاء للمرأة تقول : اللهم أمتك بنت أمتك ، ثم تلحقها علامة