responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 389


السلام ) [1] .
ويقول من رآه : ( الله أكبر ، هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، اللهم زدنا ايمانا وتسليما ، الحمد لله الذي تعزز بالقدرة ، وقهر العباد بالموت ) ، رواه عنبسة بن مصعب عن الصادق ( عليه السلام ) [2] .
وعن أبي حمزة : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا رأى جنازة قال :
( الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم ) [3] . وروي أيضا عن الباقر ( عليه السلام ) [4] .
قلت : السواد : الشخص . والمخترم : الهالك أو المستأصل . والمراد هنا [5] .
الجنس ، ومنه قولهم : السواد الأعظم ، إي : لم يجعلني من هذا القبيل .
ولا ينافي هذا حب لقاء الله تعالى لأنه غير مقيد بوقت ، فيحمل على حال الاحتضار ومعاينة ما يحب ، كما روينا عن الصادق ( عليه السلام ) [6] ورووه في الصحاح عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) ، فقيل له ( صلى الله عليه وآله ) انا لنكره الموت ، فقال : ( ليس ذلك ، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شئ أحب إليه مما أمامه ، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه ، ، وان الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله ، فليس شئ أكره إليه مما أمامه ، كره لقاء الله فكره الله لقاءه ) [7] . وبقية عمر المؤمن نفيسة ، كما أشار إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الصحاح : ( لا يتمن أحدكم الموت ، ولا يدع به من قبل أن يأتيه ، انه إذا



[1] التهذيب 1 : 454 ح 1478 .
[2] الكافي 3 : 167 ح 3 ، التهذيب 1 : 452 ح 1471 .
[3] الكافي 3 : 167 ح 1 ، الفقيه 1 : 113 ح 525 ، التهذيب 1 : 452 ح 1472 .
[4] الكافي 3 : 167 ح 2 .
[5] في س زيادة : به .
[6] الكافي 3 : 134 ح 12 ، معاني الأخبار : 236 .
[7] سنن الدارمي 2 : 312 ، سنن أبن ماجة 2 : 1425 ح 4264 .

389

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست