نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 220
وهو مروي عن عائشة : فعلته أنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاغتسلنا [1] وحده غيبوبة الحشفة ، كما رواه زرارة عن الباقر ( عليه السلام ) [2] . ومعنى الالتقاء : تحاذيهما ، لا انضمامهما ، لعدم إمكانه ، فإن مدخل الذكر أسفل الفرج وهو مخرج الولد والحيض ، وموضع الختان أعلاه ، وبينهما ثقبة البول والإسكتان [3] ، تحيطان بهما جميعا لا يصل إليه شئ من الحشفة . لكن لو كان عند إحاطة الشفرين بأول الحشفة ، لاقى بعض الحشفة ذلك الموضع ، كان التضام ممكنا ، ويمكن ان يراد بالخبر ذلك . ثم لا يعتبر موضع الختان بعينه فيهما . أما في الرجل ، ففي المقطوع إذا غيب بقدر الحشفة . وأما في المرأة ، فلوجوب الغسل بالايلاج في الدبر - على الأصح - لنقل المرتضى الاجماع [4] . ولقول الصادق ( عليه السلام ) : ( وهو أحد المأتيين فيه الغسل ) [5] . ولفحوى إنكار علي ( عليه السلام ) على الأنصار ) [6] . وصحيح الحلبي عن الصادق ( عليه السلام ) في تعليق الغسل على الإنزال فيما دون الفرج [7] ورواية ابن بزيع عن الرضا ( عليه السلام ) في إتيانها في الدبر :
[1] سنن ابن ماجة 1 : 199 ح 608 ، الجامع الصحيح 1 : 180 ح 108 ، سنن الدارقطني 1 : 111 . [2] الكافي 3 : 46 ح 2 ، التهذيب 1 : 118 ح 311 ، الاستبصار 1 : 108 ح 359 ، عن محمد بن إسماعيل عن الرضا ( عليه السلام ) . [3] الإسكتان - بكسر الهمزة - : جانبا الفرج ، وهما قذتاه . الصحاح - مادة اسك . [4] مختلف الشيعة : 31 . [5] التهذيب 7 : 414 ح 1658 ، الاستبصار 3 : 243 ح 868 . [6] التهذيب 1 : 119 ح 314 . [7] الفقيه 1 : 47 ح 185 ، التهذيب 1 : 124 ح 335 ، الاستبصار 1 : 111 ح 370 .
220
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 220