responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 164


الكعبة [1] .
والسبب مجرد احترام الكعبة ، لا عدم خلو الصحراء عن مصل من الأنس أو الجن ، إذ المرئي يبعد عنه وغيره لا يكلف به ، والجن لا يمكن الاحتراز منهم ، فيعم الأبنية التحريم .
وينحرف وجوبا لو صادفهما ، أو تخلى في المبني عليهما . ولو تعذر الانحراف ، قال في المبسوط : سقط [2] وحمله في المعتبر على عدم التمكن من غيره [3] .
واحتمال اختصاص الاستدبار بنحو المدينة لمكان بيت المقدس ، لا أصل له .
وخبر معقل بن أبي معقل الأسدي : ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) نهى عن استقبال القبلتين [4] يعني : الكعبة وبيت المقدس ، لا دلالة فيه على ذلك لو صح ، وحمله بعضهم على زمان كونه قبلة .
ويكره استقبال قرص الشمس والقمر بالبول لا جهتهما ، لنهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) عنه [5] والغائط محمول عليه ، وربما روي ( بفرجه ) [6] فيشملهما . وفي استدبارهما احتمال ، للمساواة في الاحترام .
واستقبال الريح واستدبارها ، لنهي الحسن ( عليه السلام ) عنه [7] .
والبول في الصلبة . لمنافاته الخبر [8] وجواز عوده ، ولقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( استنزهوا من البول ، فان عامة عذاب القبر منه ) [9] .



[1] صحيح مسلم 1 : 224 ح 226 ، الجامع الصحيح 1 : 16 ح 11 .
[2] المبسوط 1 : 16 .
[3] المعتبر 1 : 124 .
[4] المصنف لابن أبي شيبة 1 : 50 ، سنن أبي داود 1 : 3 ح 10 ، السنن الكبرى 1 : 91 .
[5] عوالي اللآلي 2 : 189 ح 73 .
[6] التهذيب 1 : 34 ح 91
[7] الفقيه 1 : 18 ح 47 ، التهذيب 1 : 26 ح 65 ، و 33 ح 88 ، الاستبصار 1 : 47 ح 131 .
[8] الفقيه 1 : 16 ح 36 ، التهذيب 1 : 33 ح 87 .
[9] سنن الدارقطني 1 : 128 .

164

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست