نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 46
من قبل أن يتماسا ) [1] . ومقيد ، وهو مقابله ، مثل ( ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ) [2] . وعام ، وهو : اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له بوضع واحد ، مثل : ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) [3] . وخاص ، وهو مقابله ، مثل : ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) [4] . ومبين ، وهو : المستغنى عن البيان ، مثل : ( آمنوا بالله ورسوله ) [5] ، وما لحقه البيان ، مثل : الصلاة . وناسخ ، وهو : الرافع حكما شرعيا بخطاب شرعي متراخ عنه على وجه لولاه لكان ثابتا ، مثل : ( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ) [6] . ومنسوخ ، مثل : ( متاعا إلى الحول ) [7] . < فهرس الموضوعات > ذكر الأقسام المتفرعة من دلالة اللفظ على معناه ، النص والمجمل والمؤول < / فهرس الموضوعات > ثم دلالة اللفظ على معناه : أما خالية عن الاحتمال وهو النص ، مثل : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ) [8] ، ويقابله المجمل المذكور . وأما مع الاحتمال الراجح على المنطوق وهو المأول ، مثل : ( ويبقى وجه ربك ) [9] . وأما مع احتمال مرجوح وهو الظاهر . وأنواعه أربعة : الراجح بحسب الحقيقة الشرعية كدلالة الحج على المناسك المخصوصة ، والراجح بحسب الحقيقة العرفية كدلالة ( أو جاء أحد منكم من
[1] سورة المجادلة : 3 . [2] سورة النساء : 92 . [3] سورة التوبة : 5 . [4] سورة المزمل : 2 . [5] سورة النساء : 136 . [6] سورة البقرة : 234 . [7] سورة البقرة : 240 . [8] سورة محمد : 19 . [9] سورة الرحمن : 27 .
46
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 46