نام کتاب : جوابات أهل الموصل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 48
أحدهما في تولي المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام والآخر في التبري منهم فخذوا بأبعد ما من قول العامة ) . لأن التقية تدعوهم بالضرورة إلى مظاهرة العامة بما يذهبون إليه من أئمتهم ، وولاة أمرهم ، حقنا لدمائهم ، وسترا على شيعتهم . فصل وبعد فإن الذي يرد عنهم على سبيل التقية لا ينقله جمهور فقهائهم ، ويعمل ( كذا ) به أكثر علمائهم ، وإنما ينقله الشكاك من الطوائف ، ويرويه [1] خصماؤهم في المذهب ويرد على الشذوذ دون التواتر . وأخبار الرؤية والعمل بها ، وجواز نقصان شهر رمضان قد رواه جمهور علماء الإمامية ، وعمل به كافة فقهائهم ، فاستودعته الأئمة عليهم السلام خاصتهم فدل ذلك على أنه محض الحق ، وليس من باب التقية في شئ . [ نسأل الله ] [2] التوفيق ، وإياه نستهدي إلى سبيل الرشاد ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وصلى الله على محمد وعترته الطاهرين ، وسلم تسليما كثيرا ، والحمد لله رب العالمين . < / لغة النص = عربي >
[1] في نسخة ( ع و ج ) ويرونه . [2] في نسخة ( ع و ج ) وبالله .
48
نام کتاب : جوابات أهل الموصل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 48