نام کتاب : جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق نویسنده : علي بن محمد القمي جلد : 1 صفحه : 203
اللهم رب إبراهيم وإسماعيل الذين أمرتهما أن يرفعا أركان بيتك ، ويطهراه للطائفين و العاكفين والركع السجود ، وهما يسألانك أن تتقبل منهما فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ، و تب علي إنك أنت التواب الرحيم . وأن يقول بين الركن الغربي واليماني : اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واعف عني وارزقني واحفظني ووفقني . وأن يقول إذا وصل إلى المستجار ، وهو دون الركن بقليل : اللهم هذا مقام من أساء واقترف ، واستكان واعترف . إلى آخر الدعاء . وأن يستلم الركن اليماني ويعانقه ( 1 ) ويدعو بما هو معروف في المناسك من الدعوات . " وأن يستلم الحجر الأسود ويقبله إذا عاد إليه ويدعو ويصنع مثل ذلك في كل شوط حتى يكمل سبعة . ويستحب أن يقف على المستجار في الشوط السابع ، ويلصق بطنه وخده به ، ويبسط يديه على البيت ويدعو . ويستحب أن يقول في الطواف : اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض . . . إلى آخر الدعاء . وأن يقرأ ( إنا أنزلناه ) . ولا يجوز قطع الطواف إلا لصلاة فريضة ، أو لضرورة فإن قطعه للصلاة بنى على ما طاف ولو كان شوطا واحدا ، وإن قطعه لضرورة أو سهو بنى على ما طاف إن كان أكثر من النصف ، وإن كان أقل منه استأنف ، ويستأنفه إن قطعه مختارا على كل حال ، ويستأنفه إن شك وهو طائف ولم يدر كم طاف أو شك بين ستة وسبعة ، وإن شك بين سبعة وثمانية ، قطعه ولا شئ عليه ، وكذا إن ذكره وهو في بعض الثامن أنه طاف سبعة ، فإن ذكر بعد أن [ 75 / أ ] تممه أضاف إليه ستة أخرى ، وصار له طوافان ، ولزم لكل طواف ركعتان ، وقد دللنا على وجوبهما في كتاب الصلاة ( 2 ) . وعند أبي حنيفة واجبتان . وللشافعي قولان : أحدهما أنهما واجبتان والأخرى أنهما
1 - الغنية : 174 . 2 - الغنية 175 - 176 .
203
نام کتاب : جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق نویسنده : علي بن محمد القمي جلد : 1 صفحه : 203