نام کتاب : جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق نویسنده : علي بن محمد القمي جلد : 1 صفحه : 112
وكيفيته أن يغتسل الغاسل قبل تكفينه أو يتوضأ وضوء الصلاة ويشد فخذيه بخرقة طولها ثلاثة أذرع ونصف في عرض شبر ، ويشد طرفيه على حقويه ، ويلف بما استرسل منها فخذيه لفا شديدا بعد أن يجعل بين أليتيه شيئا من القطن ، ويعممه بعمامة محنكا يلف رأسه لها لفا ويخرج طرفيها من تحت الحنك ويلقيها على صدره ، ويوضع للمرأة بدل العمامة قناع ، و ينشر على الحبرة واللفافة والقميص ذريرة وتكون الحبرة فوق اللفافة والقميص باطنها و باطن القميص المئزر ، ثم يطوي عليه المئزر ويلبسه الثوب ، ويطوي جانب اللفافة الأيسر على الأيمن والأيمن على الأيسر ويعقد الكفن عليه ، وبه قال أصحاب الشافعي ( 1 ) . يؤخذ الكفن من مؤنة الميت من أصل تركته ( 2 ) ، وكفن المرأة على زوجها في ماله ، و للشافعي فيه قولان . ( 3 ) وأما كيفية الصلاة على الميت فالواجب أن ينوي [ المصلي ] ويكبر خمس تكبيرات ، الأولى تكبيرة الافتتاح يشهد بعدها الشهادتين ويصلي بعد الثانية على محمد وآله ويدعو بعد الثالثة للمؤمنين والمؤمنات فيقول : اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم أدخل على موتاهم رأفتك ورحمتك وعلى أحيائهم بركات سماواتك وأرضيك إنك على كل شئ قدير . ويدعو بعد الرابعة للميت إن كان ظاهره الإيمان والصلاح فيقول : اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا ، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه و اغفر له وارحمه ، اللهم اجعله عندك في أعلا عليين واخلف على أهله في الغابرين وارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين [ 41 / ب ] . وإن كان الميت امرأة قال : اللهم أمتك بنت عبدك ابنت أمتك نزلت بك وأنت خير منزول بها ، اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها واغفر لها و ارحمها يا أرحم الراحمين .