responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص المرام في معرفة الأحكام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 318


< فهرس الموضوعات > الشهادة في الزنى < / فهرس الموضوعات > والرجعيّ لا يخرج عن الإحصان ، فلو تزوّجت عالمة حدّت مع الزوج إن علم التحريم والعدّة ، وإلَّا فلا . ويختصّ مع الاختصاص ، وتقبل من مدّعي الجهالة مع الإمكان .
وتخرج بالبائن ، فلو راجع المخالع فلا رجم إلَّا بعد الوطء ، وكذا العبد لو أعتق ، والمكاتب لو تحرّر . ويحدّ الأعمى ويصدّق في ادّعاء الاشتباه المتحمّل على رأي .
ويثبت الزنى بإقرار البالغ المختار الحرّ أربعا في أربعة مجالس إجماعا ، ولو اتّحدت فإشكال .
ويثبت التعزير بالأقل وبالتقبيل والمضاجعة والمعانقة ، ويشترك الرجل والأنثى . وتقبل إشارة الأخرس ، ولو نسبه ثبت في حقّه بأربع ، وفي القذف نظر . ولو لم يبيّن الحدّ المقرّ به لم يكلَّف ، وضرب حتّى ينتهي ، ولو أنكر إقرارا يوجب الرجم سقط ، دون غيره على رأي .
ولو أقرّ بحدّ ثمّ تاب تخيّر الإمام ، ولو حملت ولا بعل فلا حدّ إلَّا أن تقرّ أربعا .
وبشهادة أربعة رجال وإن كان الزوج أحدهم خاصّة على رأي ، ولو شهد الأقل حدّ للقذف . ولو شهد أربعة نسوة بالبكارة فلا حدّ ، وفي حدّ الشهود نظر .
ولو شهد الأربعة وردّت شهادة البعض ، قيل : إن ردّت بأمر ظاهر حدّ الجميع ، وإلَّا المردود [1] ، ولو رجع أحدهم بعد الإقامة حدّ خاصّة .
ولا بدّ في شهادتهم من ذكر مشاهدة الإيلاج كالميل من غير عقد ولا شبهة ، ويكفي لا نعلم بسبب التحليل . ولو لم يشهدوا بالمعاينة حدّوا لا مع عدم القذف ، ويعزّروا في اتّحادهم معنى ، فيحدّون لو شهد البعض بالمعاينة ، أو في زاوية أو يوم معيّن ، والباقي بالخلاف .
ولو اختلفوا بالإكراه والمطاوعة فوجهان ، أقربهما السقوط . ولو أقام البعض في وقت حدّوا . ولا ينتظر الإتمام ، ولو شهدوا بالقديم قبلت ، وتقبل الأربعة على اثنين فزائدا ، والاحتياط التفريق بعد الاجتماع .
ولا تسقط الشهادة بتصديق المشهود عليه ، ولا بتكذيبه .
والتائب قبل قيام البيّنة يسقط عنه لا بعده ، حدّا أو رجما .



[1] قوّاه الشيخ في المبسوط 8 : 9 .

318

نام کتاب : تلخيص المرام في معرفة الأحكام نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست