نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري جلد : 1 صفحه : 233
الكهف والأنبياء وما أشبههما ، ثم يركع ويسبح في ركوعه مقدار قراءته ، ثم يرفع رأسه ويقول : الله أكبر ، فإن كان قد ختم السورة وأراد استئناف أخرى ، أعاد الحمد وقرأ بعدها سورة أخرى هكذا خمس مرات ، فإذا رفع رأسه في الخامسة قال سمع الله لمن حمده وسجد سجدتين ، ثم يصلي بعدها خمس ركعات وبعدها سجدتين على الترتيب الذي قدمناه . وقال الشافعي يصلي على ما وصفناه أربع ركعات بأربع سجدات ، كل ركوعين بينهما سجدتان وعين القراءة عليه سورة البقرة أو عدد آيها ، وفي الثانية أقل من ذلك ، وفي الثالثة أقل ، وفي الرابعة أقل ، وفي الركوع الأول نحو من مائة آية وفي الثانية أقل ، وفي الثالثة أقل ، وفي الرابعة أقل ، وبه قال مالك وأحمد . وقال أبو حنيفة والثوري يصلي ركعتين كصلاة الفجر ، فان صلى في كل ركعة ركوعين بطلت صلاته . والمعتمد قول الشيخ ، واستدل بإجماع الفرقة والروايات [1] . مسألة - 434 - قال الشيخ : يستحب أن تكون صلاة الكسوف تحت السماء وقال الشافعي : يستحب أن تكون في المساجد . والمعتمد قول الشيخ . مسألة - 435 - قال الشيخ : السنة في كسوف الشمس أن يجهر فيها بالقراءة وبه قال مالك وأبو يوسف . وقال أبو حنيفة والشافعي : لا يجهر . والمعتمد قول الشيخ ، واستدل بفعل علي عليه السّلام ، وعليه إجماع الفرقة . مسألة - 436 - قال الشيخ : ليس بعد صلاة الكسوف خطبة ، وبه قال أبو حنيفة مالك . وقال الشافعي : يصعد بعدها المنبر ويخطب كما يخطب في العيدين والاستسقاء . والمعتمد قول الشيخ .