نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري جلد : 1 صفحه : 180
الله أحد والمعوذتين ، وفي الشفع يقرأ ما شاء . وقال الشافعي : يقرأ في الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين . وقال أبو حنيفة : يقرأ بما قال الشافعي إلا المعوذتين . واستدل الشيخ بإجماع الفرقة ، وعموم « فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ » [1] . مسألة - 269 - قال الشيخ : دعاء قنوت الوتر ليس بمعين ، بل يقرأ بما شاء ورد في ذلك أدعية معينة لا يحصى أوردنا طرفا منها في الكتاب الكبير [2] . وقال الشافعي : يدعو بما رواه الحسن بن علي عليه السّلام ، قال : علمني رسول الله صلَّى الله عليه وآله كلمات أقولهن في قنوت الوتر « اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك ، وأنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت » هذا هو المنقول وزاد أصحابه « ولا تعز من عاديت ، فلك الحمد على ما قضيت » .