نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري جلد : 1 صفحه : 177
مسألة - 260 - قال الشيخ : يصلي طول شهر رمضان ألف ركعة زيادة على النوافل المرتبة في سائر الشهور عشرين ليلة في كل ليلة عشرين ركعة ثمان بين العشاءين وأثنى عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة ، وفي العشر الأواخر كل ليلة ثلاثين ركعة وفي ثلاث ليال وهي ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين مائة ركعة . ومن أصحابنا من قال : يسقط هذه الثلاث الليال النوافل المرتبة من عشرين ركعة أو ثلاثين ويصليها في الجمعات ، فيصلي في أربع جمع كل جمعة أربع ركعات صلاة أمير المؤمنين عليه السّلام ، يقرأ في كل ركعة بعد الحمد خمسين مرة قل هو الله أحد ، وركعتين بصلاة فاطمة عليها السّلام يقرأ في الأولى مائة مرة إنا أنزلناه وفي الثانية مائة مرة قل هو الله أحد ، وأربع ركعات صلاة جعفر ابن أبي طالب عليه السّلام على الترتيب المعروف في ذلك . وفي آخر جمعة عشرين ركعة بصلاة أمير المؤمنين عليه السّلام وفي آخر ست من الشهر عشرين ركعة بصلاة فاطمة عليها السّلام المجموع ألف ركعة وفي ليلة النصف مائة ركعة كل ركعة عشر مرات قل هو الله أحد ، وليلة الفطر ركعتين في الأولى الحمد مرة وقل هو الله أحد ألف مرة ، وفي الثانية الحمد مرة وقل هو الله أحد مرة . وذهب قوم من أصحابنا إلى أن حكم شهر رمضان حكم سائر الشهور لا يزاد فيها على النوافل المرتبة شيء . وقال الشافعي : المستحب عشرين ركعة بعد العشاء خمس ترويحات كل ترويحة أربع ركعات بتسليمتين ، قال الشافعي : ورأيتهم في المدينة يقومون بتسع وثلاثين ركعة ، ويقومون بمكة بعشرين ركعة . قال أصحابه : معناه أن أهل مكة يصلون خمس تراويح ويطوفون بالبيت بين كل طوافين سبعا ، فيحصل لهم خمس تراويح وأربعة أسباع من الطواف ، فأراد أهل المدينة أن يساووا أهل مكة ، فزادوا في عدد الركعات ، فجعل مكان كل سبع
177
نام کتاب : تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف نویسنده : الصيمري جلد : 1 صفحه : 177