نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 340
القاسم : " قم يا بني واقرأ عند رأس أخيك * ( والصافات صفا ) * حتى تستتمها " فلما بلغ * ( أهم أشد خلقا أم من خلقنا ) * [1] قضى الفتى ، فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به يقرأ عنده * ( يس ) * فصرت تأمر بالصافات ، فقال : " يا بني لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته " [2] . وقال الشافعي وأحمد : يقرأ * ( يس ) * [3] ، وقال بعض التابعين : يقرأ سورة الرعد [4] . وكل ذلك حسن ، وكما يستحب قراءة القرآن قبل خروج الروح ، فكذا يستحب بعده استدفاعا عنه . ويكره أن يقبض على شئ من أعضائه إن حركها ، ولا يمنع منه ، ولا يظهر الجزع عليه ، لئلا تضعف نفسه فتكون إعانة على موته ، ويكره أن يحضره جنب ، أو حائض لقول الصادق عليه السلام : " لا تحضر الحائض الميت ، ولا الجنب عند التلقين ، ولا بأس أن يليا غسله " [5] وقال علي بن أبي حمزة للكاظم عليه السلام : المرأة تقعد عند رأس المريض - وهي حائض - في حد الموت ؟ فقال : " لا بأس أن تمرضه ، وإذا خافوا عليه وقرب ذلك فلتنح عنه وعن قربه ، فإن الملائكة تتأذى بذلك " [6] . مسألة 111 : ويستحب أن يفعل بالميت بعد وفاته سبعة أشياء : الأول : إغماض عينيه ، قالت زينب بنت أم سلمة : ولي رسول الله