نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 12
غسل الأموات لقول الباقر عليه السلام : " لا يسخن الماء للميت " [1] فإن خاف الغاسل البرد زالت الكراهة . وكره مجاهد المسخن في الطهارة [2] ، وأحمد المسخن بالنجاسة للخوف من حصول نجاسة فيه [3] . ويبطل بأن [ الأسلع بن ] شريكا رحال [ ناقة ] [4] النبي عليه السلام أجنب فسخن الماء فاغتسل ، وأخبره ولم ينكر عليه [5] ، ودخل النبي عليه السلام حماما بالجحفة وهو محرم [6] ، واضطر الصادق عليه السلام إلى الغسل فأتوه بالماء مسخنا وهو مريض فاغتسل [7] . ويكره المشمس في الآنية - وبه قال الشافعي [8] - لنهيه عليه السلام
[1] الفقيه 1 : 86 / 397 ، التهذيب 1 : 322 / 938 . [2] مصنف ابن أبي شيبة 1 : 25 ، التفسير الكبير 11 : 168 ، المجموع 1 : 91 ، المحلى 1 : 221 ، الشرح الكبير 1 : 39 . [3] المغني 1 : 46 ، الشرح الكبير 1 : 39 ، الإنصاف 1 : 29 ، المحرر في الفقه 1 : 2 ، كشاف القناع 1 : 26 ، المجموع 1 : 91 . [4] كانت في الأصلين هكذا : ويبطل بأن شريكا رحال رسول الله صلى الله عليه وآله . والاسلع هو ابن شريك بن عوف الأعوجي التميمي ، خادم النبي صلى الله عليه وآله ، وصاحب راحلته ، نزل البصرة آخى النبي صلى الله عليه وآله بينه وبين أبي موسى ، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وعنه روى زريق المالكي وغيره ، وقد ذكر هذه القصة كل من ابن حجر في الإصابة 1 : 36 ، وابن الأثير في أسد الغابة 1 : 74 في ترجمة الأسلع هذا . وما بين المعقوفتين والتي قبلها للتوضيح . [5] إضافة لمصادر الترجمة المتقدمة انظر : سنن البيهقي 1 : 5 ، التلخيص الحبير 1 : 128 . [6] ترتيب مسند الشافعي 1 : 314 / 816 . [7] التهذيب 1 : 198 / 576 ، الإستبصار 1 : 163 / 564 . [8] الأم 1 : 3 ، مختصر المزني 1 : 1 ، المجموع 1 : 87 ، الوجيز 1 : 5 ، الأشباه والنظائر : 424 ، المهذب لأبي إسحاق الشيرازي 1 : 11 ، فتح العزيز 1 : 129 ، معرفة السنن والآثار 1 : 162 .
12
نام کتاب : تذكرة الفقهاء ( ط.ج ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 12