responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحريم ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 5


بينما كانت الدعوة لغيرهم إلى الإسلام فقط ، بعد الإقناع والتوعية ، واختيار حياة الإسلام أو موت الكفر والعناد .
أما أهل الكتاب ، فكانوا مخيرين بين اختيار الإسلام ، أو البقاء على دياناتهم ! بشروط المواطنة الصالحة ، والالتزام بقوانين الدولة العامة ، المعروفة بشروط الذمة .
أما بالنسبة إلى عقائدهم وأفكارهم وشرائعهم ، فإن الإسلام أكد على الحق منها ، ودعا إليه ، ورفض ما طالته أيدي التحريف والتجاوز .
ومن تلك الأحكام ، مسألة ( ذبح الحيوان للأكل ) :
فإن شرائع السماء قررت قوانين وشروطا معينة ، للحيوان الذي يأكله الإنسان ، في نوعيته ، وفي كيفية قتله .
ومن الشروط الأساسية ، أن يذكر اسم ( الله ) عليه عند ذبحه .
وقد وافق أهل الكتاب ، شريعة الإسلام ، في أصل هذا الشرط ومجمل ما قررته الشريعة .
لكن فقهاء المسلمين اختلفوا في ( ذبائح أهل الكتاب ) هل يحل أكلها للمسلمين ، أو لا ؟
وأساس هذا الخلاف هو : هل أن تسمية أهل الكتاب على ذبائحهم ، صحيحة يمكن اعتبارها ، أو لا ؟ فقولهم : ( باسم الله ) هل يقصدون به : اسم ( الإلاه الواحد الأحد ، الفرد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ) هذا المسمى الذي هو شرط الذبح عند المسلمين ؟
بينما أهل الكتاب : النصارى منهم يقولون بالتثليث ! واليهود منهم يقولون :
( عزير ابن الله ) جل وعلا ! !

5

نام کتاب : تحريم ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست