نام کتاب : تحريم ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 12
والمسيحية فذبائحهم محرمة ، كأهل الجبل البعيدين عن المراكز العلمية ويؤيد هذا الحمل رواية معاوية بن وهب - التي أوردها الشيخ أخيرا - المتضمنة لحكم الإمام عليه السلام ، وقد سأله عن ذبائح أهل الكتاب ؟ فقال عليه السلام : لا بأس ، إذا ذكروا اسم الله عز وجل ثم قال عليهم السلام : وإنما أعني منهم من يكون على أمر موسى وعيسى . . فكونهم على أمر موسى وعيسى ، يعني اعتقادهم بالحق الذي جاءا به ، بما فيه التبشير بدين الإسلام والإيمان بنبيه محمد صلى الله عليه وآله . وهذا التوجيه هو الذي ذكره المفيد - كما مر - وجها ثانيا لرواية الجواز ، في نهاية هذه الرسالة ، التي هي - على اختصارها - أجمع ما ألف حول الموضوع ، وأحسم كتاب لشأفة النزاع فيه . ونحمد الله على توفيقه ، ونسأله الرضا عنا بفضله وإحسانه والعفو عنا بكرمه وجلاله ، إنه ذو الجلال والإكرام . وكتب السيد محمد رضا الحسيني الجلالي
12
نام کتاب : تحريم ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 12