نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 332
1125 . الثامن عشر : الفارّ من الزحف يعيد ما صلاّه بالإيماء مع عدم تسويغ الفرار ، إن تمكّن من استيفاء الأفعال حال عدم الفرار ، ولا إعادة مع تسويغه ، وكذا العاصي بقتالهِ يعيد ما صلاّه مؤمياً . 1126 . التاسع عشر : لو خاف من سيل أو سبع ، جاز أن يصلّي صلاة شدة الخوف قصراً ، أمّا الموتحل والغريق فيصلّيان على قدر إمكانهما ، ويؤميان للركوع والسجود ، ولا يقصّران إلاّ في سفر أو خوف . 1127 . العشرون : لبس الحرير محرّم على الرجال ، ويجوز في حال الحرب . قال الشيخ : ولا يجوز فرشه ولا التدثّر به ولا الاتّكاء عليه ، قال : وكذا الحكم في الستور المعلّقة ، ويجوز لو كان ذيلاً أو جيباً أو كفّاً ( 1 ) أو تكّة أو جورباً أو قلنسوة . ولبس الذهب محرّم على الرجال ، سواء كان خاتماً أو طرازاً ، وعلى كلّ حال ، ولو كان مموّهاً أو مجرى فيه وقد اندرس وبقى أثره ، لم يكن به بأس ( 2 ) . 1128 . الحادي والعشرون : لو فاتته صلاة الخوف ، قضاها صلاة أمن في الكيفيّة ، أمّا العدد فإن كان مسافراً قضاها قصراً ، وإن كان في الحضر فالأقرب التمام ، ولو قضى ( صلاة أمن ) ( 3 ) حالة الخوف ، صلاّها كما فاتته في العدد ويجوز أن يأتي بالكيفيّة على هيئة صلاة الخوف .
1 . قال المصنِّف في المنتهى : 4 / 237 : والمراد بالكفّ ما يوضع في رؤوس الأكمام وأطراف الذيل وحول الزيق . 2 . المبسوط : 1 / 168 . 3 . ما بين القوسين موجود في « أ » .
332
نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 332