نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 290
1013 . الثالث عشر : لو دخل في الكسوف وخاف فوات الحاضرة ، قطعها وصلّى الحاضرة ثم عاد فأتمّ الكسوف ، وبه روايات صحيحة ، ( 1 ) تخصّص عموم إبطال الفعل الكثير . 1014 . الرابع عشر : لو صلّى الحاضرة فانجلى الكسوف ، فإن صلّى مع تضيّق الحاضرة ، فالوجه عدم القضاء مع عدم التفريط ، ووجوبه معه . 1015 . الخامس عشر : لو اجتمعت مع صلاة الاستسقاء والجنازة والعيد ، بدأ بالجنازة مع خوف التغيير ، أو بما يخاف فوته ، ولو تساووا في اتّساع الوقت بدأ بالجنازة ثمّ بالكسوف ثمّ بالعيد ثمّ بالاستسقاء . 1016 . السادس عشر : لو اجتمعت مع النافلة قدّم ( 2 ) صلاة الكسوف ، سواء كانت النافلة مؤقّتة أو لا ، راتبة أو لا . فإن خرج وقت النافلة قضاها . 1017 . السابع عشر : لو تضيّق وقت الكسوف حتى لا يدرك ركعة لم تجب ، ولو أدركها ، فالوجه الوجوب ، ولو قصّر الوقت عن أقلّ صلاة يمكن لم تجب على إشكال . 1018 . الثامن عشر : تصلّى هذه الصلاة في كل وقت ، وإن كان وقت كراهيّة . 1019 . التاسع عشر : قيل : يجوز أن يصلّي صلاة الكسوف على ظهر الدابة وماشياً ، ( 3 ) والوجه التقييد بالعذر ، ويجوز معه لا بدونه .
1 . لاحظ الوسائل : 5 / 147 ، الباب 5 من أبواب صلاة الكسوف . 2 . في « أ » : تقدّم . 3 . لاحظ الأقوال حول المسألة في المختلف : 2 / 291 .
290
نام کتاب : تحرير الأحكام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 290