نام کتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 107
ويستحب الإقامة بمنى أيام التشريق . فإذا فرغ من هذه المناسك تم حجه ، واستحب له العود إلى مكة لطواف الوداع ودخول الكعبة خصوصا للصرورة ، والصلاة في زواياها ، وبين الأسطوانتين ، وعلى الرخامة الحمراء ، ودخول مسجد الحصبة [1] والصلاة فيه ، والاستلقاء على قفاه ، وكذلك مسجد الخيف ، ويخرج من المسجد من باب الحناطين ، ويسجد عند باب المسجد ويدعو ، ويشتري بدرهم تمرا يتصدق به . ويكره أن يجاور بمكة ، ويستحب بالمدينة . والحائض تودع من باب المسجد . ثم يأتي المدينة لزيارة النبي عليه السلام استحبابا مؤكدا ، وزيارة فاطمة عليها السلام من الروضة ، وزيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع ، وزيارة الشهداء خصوصا حمزة بأحد ، والاعتكاف ثلاثة أيام بها . الباب التاسع ( في العمرة ) وهي فريضة مثل الحج بشرائطه وأسبابه .
[1] حكى الشيخ كاشف الغطاء عن ( التحرير ) للعلامة ( ره ) أنه قال : ( ولا أثر له اليوم ، وإنما المستحب النزول بالمحصب والاستراحة فيه ، وحده من الأبطح : ما بين الجبلين إلى المقبرة ) ثم قال ( قده ) : ( أقول : وهو أول منزل للحاج عند خروجهم من مكة بهذه الأوقات ، ويسمى بالأبطح - كما في تعليقته على التبصرة .
107
نام کتاب : تبصرة المتعلمين في أحكام الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 107