نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 68
له ولذوي قرابته وجيرته . ووضع الجنازة عند رجل القبر بمقدار ذراع مما يلي القبلة للرجل . وحمله إلى القبر بثلاث دفعات . وقدام القبر إن كانت لامرأة ، ونزل الولي إلى القبر . أو من يأمره الولي ، حافيا من جانب الرجل واتخاذ القبر في جوار الصالحين من أفضل بقاع ذلك البلد . وحفره قدر قامة أو إلى الترقوة . ملحودا في سعة ما يتمكن الرجل فيه من الجلوس ، وأن يؤخذ من جانب رأسه من قبل رجل القبر . والمرأة بالعرض ، والزوج أولى بها من غيرها . وأن تؤخذ من قبل كتفيها ، ويدخل آخر يده تحت حقويها ، وأن يكشف رأسه من ينزل إلى القبر ، ويحل أزراره ، ويسل الميت إلى القبر سلا : ويدعو حين يرى القبر ، ويتناول الميت ، وتضجيع الميت على الجانب الأيمن ، والاستقبال به إلى القبلة إلا أن تكون المرأة ذمية حبلى من مسلم فإنها تستدبر بها القبلة ، وتحل عقد الكفن ، ويوضع خذه على التراب ، فإن كان الميت محرما غطى وجهه بثوب . ويجعل معه شئ من التربة ويشرج [1] عليه اللبن . ويدعو الله تعالى من يشرج . ويلقن قبل التشريح بالتلقين المرسوم . وأن يهيل التراب عليه من حضر - سوى الأقارب - بظهور أكفهم بالأصابع . ويدعو له ، ويخرج من القبر من قبل الرجل . ويطم القبر ، ويرفع من الأرض مقدار أربع أصابع مفرجات ويسوى ، ويربع . ويجعل عند رأسه لوح ، أو لبنة . ويصب الماء على القبر من أربع جوانبه . يبدأ بالصب من عند الرأس ، ويصب ما فضل من الماء على وسط القبر . ويترك شئ من الحصى . على القبر ، وتوضع اليد عليه مفرجة الأصابع ، وتغمز فيه بعد ما نضح بالماء ، والدعاء للميت . وتأخر الولي لتلقينه بالمروي [2] في ذلك بعد انصراف الناس عنه
[1] شرجت اللبن شرجا : نضدته . أي : ضممت بعضه إلى بعض ، الصحاح 1 : 324 ( شرج ) . [2] الكافي 3 : 201 حديث 11 ، ومن لا يحضره الفقيه 1 : 109 حديث 501 ، والتهذيب 1 : 321 حديث 935 .
68
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 68