responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : الوسيلة ( عدد الصفحات : 469)


وأمكنه على الصفة المخصوصة . ومن نذر أن يتصدق بجميع ماله لزم ، فإن خاف الضرر قوم الجميع ، وتصدق بشئ بعد شئ حتى يتصدق بجميع المبلغ .
وقد روي أن النذر المطلق كالمشروط .
والمعاهدة ثلاثة أضرب :
أحدها أن يقول : عاهدت الله تعالى أنه متى كان كذا فعلي كذا ، أو عاهد على أن يفعل فعلا ، أو يترك فعلا كان الأولى في دينه ، أو دنياه خلافه ، أو عاهد على أن لا يفعل مباحا .
فالأول : حكمه حكم النذر في جميع الأحكام في الحصة والفساد ، ولزوم الكفارة .
والثاني : في حكم اليمين .
والثالث : يكون بالخيار فيه .

351

نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست