نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 13
صاحب المعالم والمنتقى وغيرهما ، فليتأمل ولا يغفل [1] . ثالثا : نقل الأفندي في الرياض عن بعض أهل عصره ومن تقدمهم نسبة كتاب الوسيلة إلى أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، خليفة الشيخ المفيد وتلميذه والجالس مجلسه ، وأستاذ جد منتجب الدين صاحب الفهرست . وقال بعد ذلك : وأقول بما ذكرنا من هذا التفصيل قد يظهر فساد كلمات طائفة من أهل العصر ومن تقدمهم في نسبة الوسيلة إلى أبي يعلى [2] . رابعا : ونقل الأفندي في الرياض أيضا نسبة الوسيلة إلى محمد بن حمزة العلوي ، ثم قال : يظن أنه صاحب الوسيلة لكن ليس كذلك [3] . خامسا : ذكر ابن شهرآشوب كتاب الوسيلة إلى نيل الفضيلة في عداد الكتب التي يجهل مؤلفها ، حيث ذكره في فصل : ( فيما جهل مصنفه ) وذكره باسم : ( الوسائل إلى نيل الفضائل ) [4] . ورده الأفندي في الرياض في فصل : ( ذكر أسامي كتب علماء الإمامية التي لم تعلم أسامي مؤلفيها ، أو ظن عدم تعينهم ) قائلا : وأما الوسائل إلى نيل الفضائل فالظاهر كونه بعينه كتاب الوسيلة إلى نيل الفضيلة [5] .
[1] روضات الجنات : ج 6 ص 265 ، أمل الآمل : ج 2 ص 65 . [2] رياض العلماء : ج 6 ص 17 . [3] رياض العلماء : ج 6 ص 18 . [4] معالم العلماء : ص 145 . [5] رياض العلماء : ج 6 ص 42 .
13
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 13