نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 98
ويستحب أن يعقب بعد التسليم بالدعاء المأثور ، وتسبيح الزهراء عليها السلام ويسجد سجدة الشكر . < فهرس الموضوعات > فصل في بيان من ترك فعلا من أفعال الصلاة < / فهرس الموضوعات > فصل في بيان من ترك فعلا من أفعال الصلاة من ترك فعلا واجبا من أفعال الصلاة متعمدا بطلت صلاته ، وإن ترك ناسيا ولم يذكر بعد ذلك لم يؤاخذ به ، وإن ذكر وأمكن تلافيه تلاقى ، وإن لم يمكن تلافيه ، وكان ركنا أعاد الصلاة ، وإن كان غير ركن لم يعد وأتم صلاته . وإن ترك شيئا من مقدمات صلاته لم يخل : إما تجب بسببه إعادة الصلاة ، أو لا تجب . فما تجب له إعادة الصلاة ستة أشياء : أحدها : من ترك الطهارة وصلى ، ثم ذكر أعاد الصلاة على كل حال بعد ما يتطهر . وكذلك : حكم من ترك عضوا من أعضاء الطهارة . وثالثها : من صلى قبل دخول الوقت ظنا منه بدخوله وفرغ قبل دخوله أعاد ( الصلاة ) [1] . ورابعها : من صلى وفي ثوبه نجاسة ، وكان قد علم بها قبل . وخامسها : من صلى وعلى بدنه نجاسة كذلك . وسادسها : من اشتبه عليه جهة القبلة فتحرى ، وصلى مستدبر القبلة ، ثم ظهر له ذلك . وما لا تجب له إعادة الصلاة أربعة أشياء : أحدها : من ظن دخول الوقت وصلى ، ثم دخل عليه الوقت مصليا . وثانيها : من صلى وعلى ثوبه نجاسة ، وكان لم يعلم بها ، ثم علم بعد الفراغ من