نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 128
ولا يجزئ الأدنى . وإن لم يقبل الجفاف بعض الثمر اعتبر بالحساب . < فهرس الموضوعات > فصل في بيان من يستحق الزكاة < / فهرس الموضوعات > فصل في بيان من يستحق الزكاة المستحق للزكاة ثمانية أصناف : الفقراء ، والمساكين ، والعاملون عليها ، والمؤلفة قلوبهم ، وفي الرقاب ، والغارمون ، وفي سبيل الله ، وابن السبيل . فالفقير : من لا شئ له . والمسكين : من له قدر من المال ولا يكفيه . والعامل : الساعي لجمع المال ، وقد سقط سهمه اليوم . والمؤلفة قلوبهم : الذين يستمالون من الكفار استعانة بهم على قتال غير هم من أمثالهم ، فيتألفون ، وسقط سهمهم أيضا اليوم . وفي الرقاب : العبيد المضيق عليهم عند ساداتهم ، فإن اشتروا وأعتقوا عن أهل الصدقة ، أو عمن وجب عليه عتق رقبة ولم يجد أجزأ من الزكاة ، وكذلك المكاتب إذا عجز عن أداء مال الكتابة أعين بمال الصدقة على فك رقبته . والغارم : من ركبه الدين في مصلحة نفسه أو غير معصية الله تعالى . وسبيل الله : الجهاد ، والرباط ، والمصالح ، وسبيل الخير . وقد سقط اليوم سهم الجهاد والرباط ، دون المصالح وسبيل الخير . وابن السبيل : المجتاز بغير بلده المنقطع به غير منشئ للسفر . وقال بعض أصحابنا : الضيف إذا كان فقيرا داخل فيه [1] .
[1] لم أجد من صرح بذلك من الأصحاب ، قال المفيد في المقنعة : 39 : " وابن السبيل : وهم المنقطع بهم في الأسفار ، وقد جاءت رواية أنهم الأضياف " . وقال الشيخ الطوسي في المبسوط 1 : 252 : " وروي أن الضيف داخل فيه " ، وفي النهاية : 184 : " وقيل أيضا أنه الضيف الذي ينزل بالإنسان ويكون محتاجا في الحال وإن كان له يسار في بلده وموطنه " . وقال الراوندي في فقه القرآن 1 : 225 " وابن السبيل المسافر المنقطع به والضيف " ولمزيد الاطلاع انظر : جواهر الكلام 15 : 374 .
128
نام کتاب : الوسيلة نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 128