responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 6


ولا يجس ( 1 ) ) ( 2 ) ، ولا يمس ( 3 ) ، ولا يدرك بالأوهام والأبصار ( 4 ) ، ولا تأخذه سنة ولا نوم ( 5 ) ، شاهد كل نجوى ( 6 ) ،


1 - تدبر في سورة المؤمن : 36 و 37 ، وراجع ص 5 الهامش رقم 3 . الجس : اللمس باليد . . . جسه بيده جسا واجتسه أي مسه ولمسه . . . وجس الخبر وتجسسه : بحث عنه وفحص . . . التجسس : التفتيش عن بواطن الأمور " لسان العرب : 6 / 38 " . 2 - " لا يجس ولا يحس " ب ، " لا يحس " د . 3 - التوحيد : 98 ضمن ح 4 مثله ، و ص 33 ضمن ح 1 بمعناه ، أنظر ص 5 الهامش رقم : 3 و ص 7 الهامش رقم 3 ، و ص 13 الهامش رقم 3 . المس : اللمس باليد . . . ويقال مسسته إذا لاقيته بأحد جوارحك " مجمع البحرين 3 / 202 " . 4 - قال الله تبارك وتعالى : ( قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ) " الأعراف : 143 " وتدبر في سورة البقرة : 55 ، والنساء : 153 ، والأنعام : 103 ، والفرقان : 21 . أنظر المحاسن : 239 ح 215 ، والكافي : 1 / 105 ح 3 ، والأمالي : 334 المجلس 64 ح 3 ، والتوحيد : 106 ح 6 ، و ص 109 ح 6 ، و ص 112 ح 11 ، و ص 256 ، و ص 258 ، و ص 262 ضمن ح 5 ، وفي ص 113 ح 12 مسندا عن أبي هاشم الجعفري ، قال : قلت لأبي جعفر ابن الرضا عليهما السلام ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ؟ فقال : يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من إبصار العيون ، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك ، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف إبصار العيون . راجع الكافي : 1 / 95 باب في إبطال الرؤية ، و ص 98 في قوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) ، والتوحيد : 107 باب ما جاء في الرؤية ، والاحتجاج : 1 / 204 ، والوافي : 1 / 385 باب 36 ، والبحار : 4 / 26 باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها . 5 - اقتباس من سورة " البقرة : 255 " . الكافي : 1 / 89 ذيل ح 3 ، التوحيد : 174 ذيل ح 2 . 6 - قال الله تعالى : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ) " المجادلة : 7 " . أنظر الكافي : 1 / 130 ح 1 ، و ج 4 / 73 ح 3 ، والتوحيد : 76 ح 32 ، و ص 131 ح 13 ، و ص 179 ح 12 ، والفقيه : 2 / 64 ضمن ح 1 ، والتهذيب : 3 / 96 ح 30 ، و ص 107 ح 38 .

6

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست