responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 11


أحدا ( 1 ) ( 2 ) صمدا ( 3 ) ،


1 - بزيادة " فردا " ب . 2 - قال الله تبارك وتعالى : ( قل هو الله أحد ) " الإخلاص : 1 " . التوحيد : 61 ح 18 ، و ص 95 ح 14 ، و ص 185 ح 1 ، و ص 194 ح 8 . أنظر ص 4 الهامش رقم " 6 " ، وراجع البحار : 3 / 198 باب التوحيد ونفي الشريك ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد . وقال الصدوق في التوحيد : 196 : الأحد معناه : أنه واحد في ذاته ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ولا أعضاء ، ولا يجوز عليه الأعداد والاختلاف ، لأن اختلاف الأشياء من آيات وحدانيته مما دل به على نفسه ، ويقال : لم يزل الله واحدا . ومعنى ثان : أنه واحد لا نظير له فلا يشاركه في معنى الوحدانية غيره ، لأن كل من كان له نظراء وأشباه لم يكن واحدا في الحقيقة ، ويقال : فلان واحد من الناس أي لا نظير له فيما يوصف به ، والله واحد لا من عدد ، لأنه عز وجل لا يعد في الأجناس ، ولكنه واحد ليس له نظير . 3 - قال الله تعالى : ( الله الصمد ) " الإخلاص : 2 " . الكافي : 1 / 88 ح 1 ، التوحيد : 61 ح 18 ، و ص 173 ح 1 ، و ص 185 ح 1 ، و ص 194 ح 8 ، و ص 219 ح 11 ، كفاية الأثر : 12 . راجع التوحيد : 88 باب تفسير ( قل هو الله أحد ) ، وجامع الأخبار : 9 تأويل الصمد ، والبحار : 3 / 198 ، باب التوحيد : ونفي الشريك ومعنى الواحد والأحد والصمد . قال الصدوق في التوحيد : 197 : الصمد معناه : السيد ، ومن ذهب إلى هذا المعنى جاز له أن يقول لم يزل صمدا ، ويقال للسيد المطاع في قومه الذي لا يقضون أمرا دونه : صمد ، وقد قال الشاعر : علوته بحسام ثم قلت له * خذها حذيف فأنت السيد الصمد وللصمد معنى ثان : وهو أنه المصمود إليه في الحوائج ، يقال : صمدت صمد هذا الأمر أي قصدت قصده ، ومن ذهب إلى هذا المعنى لم يجز له أن يقول : لم يزل صمدا ، لأنه قد وصفه عز وجل بصفة من الصفات فعله ، وهو مصيب أيضا ، والصمد : الذي ليس بجسم ولا جوف له .

11

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست