responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 10


حيا قيوما ( 1 ) ، قدوسا عزيزا ( 2 ) ،


1 - قال الله تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) " البقرة : 255 ، وآل عمران : 2 " . الكافي : 1 / 112 ح 1 ، و ج 2 / 524 ح 10 ، و ص 562 ح 20 ، الخصال : 2 / 436 ح 22 ، التوحيد : 194 ح 8 ، و ص 220 ح 11 ، و ص 235 ح 2 . راجع النكت الاعتقادية : 24 . قال الصدوق في التوحيد : 201 الحي معناه : أنه الفعال المدبر وهو حي لنفسه لا يجوز عليه الموت والفناء ، وليس يحتاج إلى حياة بها يحيى ، وقال في ص 87 : حي لا يجوز عليه موت ولا نوم . . . وقال في ص 210 : القيوم والقيام هما فيعول وفيعال من قمت بالشئ إذا وليته بنفسك وتوليت حفظه وإصلاحه وتقديره . 2 - قال الله تعالى : ( يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم ) " الجمعة : 1 " . الكافي : 4 / 163 ح 4 ، التوحيد 195 ح 8 ، و ص 219 ح 11 ، الاعتقادات : 22 ، التهذيب : 3 / 104 ضمن ح 37 . وقال الصدوق في التوحيد : 210 : القدوس معناه : الطاهر ، والتقديس : التطهير والتنزيه ، وقوله عز وجل حكاية عن الملائكة : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) " البقرة : 30 " أي ننسبك إلى الطهارة ، ونسبحك ونقدس لك بمعنى واحد ، وحظيرة القدس موضع الطهارة من الأدناس التي تكون في الدنيا والأوصاب والأوجاع وأشباه ذلك ، وقد قيل : إن القدوس من أسماء الله عز وجل في الكتب . وقال في ص 206 : العزيز معناه : أنه لا يعجزه شئ ولا يمتنع عليه شئ أراده ، فهو قاهر للأشياء ، غالب غير مغلوب ، وقد يقال في المثل : " من عز بز " أي من غلب سلب ، وقوله عز وجل حكاية عن الخصمين : ( وعزني في الخطاب ) " ص : 23 " أي غلبني في مجاوبة الكلام ، ومعنى ثان : أنه الملك ويقال للملك : عزيز كما إخوة يوسف ليوسف عليه السلام : ( يا أيها العزيز ) " يوسف : 88 " والمراد به يا أيها الملك .

10

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست