responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 9

إسم الكتاب : الهداية ( عدد الصفحات : 585)


ولا عمق ( 1 ) ، ولا فوق ولا أسفل ، ولا يمين ولا شمال ، ولا وراء ولا أمام ( 2 ) .
< فهرس الموضوعات > أنه تعالى سميع بصير < / فهرس الموضوعات > وأنه لم يزل ولا يزال سميعا بصيرا ( 3 ) حكيما ( 4 ) عليما ( 5 ) ،


1 - أنظر التوحيد : 171 ح 2 ، و ص 191 ح 3 ، و ص 194 ح 7 . 2 - التوحيد : 131 ح 13 بمعناه . أنظر المحاسن : 239 ح 217 ، والكافي : 1 / 85 ح 2 ، و ص 130 ح 2 ، والتوحيد : 40 ح 2 ، و ص 191 ح 3 ، والنكت الاعتقادية : 29 ، وجامع الأخبار : 9 ، والاحتجاج : 202 ، و ص 407 . 3 - قال الله تعالى : ( إن الله كان سميعا بصيرا ) " النساء : 58 " . الكافي : 1 / 86 ح 2 ، و ص 107 ح 1 ، و ص 108 ح 1 و ح 2 ، الاعتقادات : 22 ، التوحيد : 139 ح 1 - ح 3 . راجع النكت الاعتقادية : 24 ، والوافي : 1 / 445 باب 43 صفات الذات ، وبيان المجلسي " ره " في البحار : 4 / 62 ذيل ح 1 ، و ص 70 ذيل ح 16 ، وتعليقة العلامة الطباطبائي في هامش ص 62 من البحار المذكور . قال الصدوق " ره " في التوحيد : 197 : السميع معناه : أنه إذا وجد المسموع كان له سامعا ، ومعنى ثان : أنه سميع الدعاء أي مجيب الدعاء ، وأما السامع فإنه يتعدى إلى مسموع ويوجب وجوده ، ولا يجوز فيه بهذا المعنى لم يزل ، والبارئ عز اسمه سميع لذاته . البصير معناه : إذا كانت المبصرات كان لها مبصرا ، ولذلك جاز أن يقال : لم يزل بصيرا ، ولم يجز أن يقال : لم يزل لأنه يتعدى إلى مبصر ويوجب وجوده ، والبصارة في اللغة مصدر البصير وبصر بصارة ، والله عز وجل بصير لذاته . . . 4 - قال الله تعالى : ( وكان الله عليما حكيما ) " النساء : 17 " . الإعتقادات : 22 مثله . ويؤيده ما في التوحيد : 191 ضمن ح 3 ، و ص 194 ضمن ح 8 ، و ص 220 ضمن ح 11 ، وقال الصدوق في ص 87 ذيل ح 3 : . . . حكيم لا تقع منه سفاهة ، وقال في ص 201 : الحكيم معناه : أنه عالم ، والحكمة في اللغة العلم ، منه قوله عز وجل : ( يؤتي الحكمة من يشاء ) " البقرة : 269 " ومعنى ثان : أنه محكم وأفعاله محكمة متقنة من الفساد . . . 5 - قال الله تعالى : ( واعلموا أن الله بكل شئ عليم ) " البقرة : 231 " . الكافي : 1 / 86 ح 2 ، و ص 107 ح 1 و ح 2 ، و ح 4 - ح 6 ، الإعتقادات : 22 ، التوحيد : 136 ح 8 ، و ص 139 ح 1 - ح 3 ، و ص 143 ح 8 . راجع المحاسن : 243 باب العلم ، والتوحيد : 134 باب العلم ، و ص 188 ضمن ح 2 ، والنكت الاعتقادية : 23 ، والبحار : 4 / 74 باب العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه ، و ص 86 بيان المجلسي ذيل ح 22 . قال الصدوق في التوحيد : 201 : العليم معناه : أنه عليم بنفسه ، عالم بالسرائر ، مطلع على الضمائر ، لا يخفى عليه خافية ، ولا يعزب عنه مثقال ذرة ، علم الأشياء قبل حدوثها ، وبعد ما أحدثها ، سرها وعلانيتها ، ظاهرها وباطنها ، وفي علمه عز وجل بالأشياء على خلاف علم الخلق دليل على أنه تبارك وتعالى بخلافهم في جميع معانيهم والله عالم لذاته ، والعالم من يصح منه الفعل المحكم المتقن ، فلا يقال : إنه يعلم الأشياء بعلم كما لا يثبت معه قديم غيره ، بل يقال : إنه ذات عالمة ، وهكذا يقال في جميع صفات ذاته .

9

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست