responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7


ومحيط ( 1 ) بكل شئ ( 2 ) .
< فهرس الموضوعات > انه تعالى لا يوصف بجسم ولا < / فهرس الموضوعات > لا يوصف ( 3 ) بجسم ،


1 - " محيط " د . 2 - قال الله تعالى : ( ألا إنه بكل شئ محيط ) " فصلت : 54 " . أنظر الكافي : 1 / 126 ح 5 ، و ج 4 / 559 ح 1 ، والفقيه : 2 / 344 ، والتوحيد : 42 ضمن ح 3 ، والتهذيب : 6 / 80 ، والوافي : 1 / 399 ب 39 . قال الصدوق في التوحيد : 212 : المحيط معناه : أنه محيط بالأشياء ، عالم بها كلها ، وكل من أخذ شيئا كله أو بلغ علمه أقصاه فقد أحاط به ، وهذا على التوسع ، لأن الإحاطة في الحقيقة إحاطة الجسم الكبير بالجسم الصغير من جوانبه ، كإحاطة البيت بما فيه ، وإحاطة السور بالمدن ، ولهذا المعنى سمي الحائط حائطا ، ومعنى ثان : يحتمل أن يكون نصبا على الظرف ، معناه : مستوليا مقتدرا ، كقوله عز وجل : ( وظنوا أنهم أحيط بهم ) " يونس : 22 " فسماه إحاطة لهم ، لأن القوم إذا أحاطوا بعدوهم لم يقدر العدو على التخلص منهم . 3 - قال الله تعالى : ( سبحان الله عما يصفون ) " الصافات : 159 " . وقال : ( ليس كمثله شئ ) " الشورى : 11 " . وقال : ( قل هو الله أحد * الله الصمد ) " التوحيد : 1 و 2 " ، وتدبر : " الزمر : 62 " و " فاطر : 15 " و " الرعد : 16 " و " البقرة : 156 " . هذه الآيات وكل آية تدل مطابقة أو التزاما على إنه تعالى غير محدود تدل على الصفات التنزيهية . التوحيد : 100 ح 9 ، و ص 101 ح 12 و ح 13 ، الاحتجاج : 201 . أنظر الكافي : 1 / 100 باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى ، والوافي : 1 / 405 باب 40 ، والبحار : 3 / 287 باب نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد وإنه لا يدرك بالحواس والأوهام والعقول والأفهام ، و ص 230 ح 21 عن جامع الأخبار : 9 سئل ابن الحنفية عن الصمد ؟ فقال : قال علي عليه السلام : تأويل الصمد لا اسم ولا جسم ، ولا مثل ولا شبه ، ولا صورة ولا تمثال ، ولا حد ولا حدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولا هنا ولا ثمة ، ولا ملاء ولا خلاء ، ولا قيام ولا قعود ، ولا سكون ولا حركة ، ولا ظلماني ولا نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع ، ولا على لون ، ولا على خطر قلب ، ولا على شم رائحة ، منفي عنه هذه الأشياء ، وراجع الميزان : 2 / 103 ، و ج 14 / 129 .

7

نام کتاب : الهداية نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست