responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 371

إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)


يصلي بالطائفة الأولى ركعة ، ويقف في الثانية : وليصلوا هم ما بقي لهم من الركعتين ، ويخففوا فإذا سلموا ، قاموا إلى لقاء العدو . ويجيء الباقون ، فيستفتحون الصلاة بالتكبير ، ويصلي بهم الإمام الثانية له ، وهي الأولة لهم . فإذا جلس في تشهده الأول ، جلسوا معه ، وذكروا الله ، فإذا قام إلى الثالثة له قاموا معه ، وهي ثانية لهم ، فيصليها ، فإذا جلس للتشهد الثاني ، جلسوا معه ، وليتشهدوا [1] ، وهو أول تشهد لهم ، ويخففوا ، ثمَّ يقوموا إلى الثالثة لهم ، فليصلوها ، فإذا جلسوا للتشهد الثاني ، وتشهدوا ، سلم بهم الإمام .
وإذا كان الرجل في حال القتال ، ودخل وقت الصلاة ، فليصل على ظهر دابته ، وليسجد على قربوس سرجه ، يستقبل بتكبيرة الافتتاح القبلة ، ثمَّ يصلي كيف ما دارت به الدابة ، فإن لم يتمكن من السجود صلى موميا ، وينحني للركوع والسجود .
وإذا كان في حال المسايفة ، جاز له أن يقتصر على تكبيرة واحدة لكل ركعة من الصلاة التي تجب عليه ، يقول : « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر » [1] وذلك يجزيه عن الركوع والسجود .
[ 19 ] باب الصلاة في السفينة لا بأس أن يصلي الإنسان فرائضه ونوافله في السفينة إذا لم يتمكن



[1] الوسائل ، ج 5 ، الباب 4 من أبواب صلاة الخوف والمطاردة ، ح 8 ، ص 486 .
[1] في ب ، د : « وليتشهدوا لهم » .

371

نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست