نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 251
إسم الكتاب : النهاية ونكتها ( عدد الصفحات : 561)
ثمَّ يضجعه على جانبه الأيمن ، ويستقبل به القبلة ، ويحل عقد كفنه من قبل رأسه ورجليه ، ويضع خده على التراب . ويستحب أن يجعل معه شيء من تربة الحسين عليه السلام . ثمَّ يشرج عليه اللبن ، ويقول من يشرجه : « اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وارحم غربته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك ، واحشره مع من كان يتولاه [1] » [1] . ويستحب أن يلقن الميت الشهادتين وأسماء الأئمة [2] عند وضعه في القبر قبل تشريج اللبن عليه ، فيقول الملقن ، « يا فلان بن فلان اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين - ويذكر الأئمة إلى آخرهم - أئمتك أئمة الهدى الأبرار » [1] فإذا فرغ من تشريج اللبن عليه ، أهال التراب عليه . ويهيل كل من حضر الجنازة استحبابا بظهور أكفهم ، ويقولون عند ذلك ، « : « إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » . هذا ما وعدنا [3] الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله . اللهم زدنا إيمانا وتسليما » [1] . ولا يهيل الأب على ولده التراب ، ولا الولد على والده ، ولا ذو رحم
[1] الوسائل ، ج 2 الباب 21 من أبواب الدفن ، ح 2 ، 5 ، 6 ، ص 845 ، 847 مع تفاوت في الجميع . [1] الوسائل ، ج 2 ، الباب 21 من أبواب الدفن ، ح 5 بتفاوت ، ص 846 . [1] الوسائل ، ج 2 ، الباب 21 من أبواب الدفن ، ح 5 ، ص 846 ، والباب 29 من أبواب الدفن ، ح 2 ، ص 854 بتفاوت في الجميع . [1] في م : « يتوالاه » . [2] في ح ، م : « عليهم السلام » . [3] في م : « وعد الله » .
251
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 251