نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 308
< فهرس الموضوعات > في السجود وأحكامه < / فهرس الموضوعات > ثلاث مرات . وإن قالها [1] خمسا أو سبعا ، كان أفضل . وإن قال ثلاث مرات : « سبحان الله » [1] أجزأه أيضا . وإن قال بدلا من التسبيح : « لا إله إلا الله ، والله أكبر » [1] ، كان جائزا . ويستحب أن يقول في ركوعه : « اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي ، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ومخي وعصبي وعظامي ، وما أقلته قدماي ، غير مستنكف ولا مستحسر ولا مستكبر [2] سبحان ربي العظيم وبحمده » [1] ثلاثا أو خمسا أو سبعا . فإن لم يقل ذلك ، واقتصر على التسبيح ، لم يكن عليه شيء . ويكره أن يركع الإنسان ويداه [3] تحت ثيابه ، بل يستحب أن تكون بارزة ، أو تكون في كمه . فإن لم يفعل ، لم يخل ذلك بصلاته . فإذا رفع رأسه من الركوع يقول : « سمع الله لمن حمده ، الحمد لله رب العالمين أهل الجود والجبروت والكبرياء والعظمة » [1] يرفع بذلك صوته إن كان إماما ، وإن كان مأموما ، أخفاه . ثمَّ يرفع يديه بالتكبير للسجود . فإذا كبر أهوى إلى السجود ، يتخوى كما يتخوى البعير الضامر عند بروكه . ويكون سجوده على سبعة أعظم حسب ما قدمناه .
[1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 5 من أبواب الركوع ، ص 925 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 7 من أبواب الركوع ، ص 929 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 1 من أبواب الركوع ، ص 920 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 1 من أبواب الركوع ، ص 920 . [1] في م : « قاله » . [2] ليس « ولا مستكبر » في ( م ) . [3] في م : « يده » .
308
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 308