نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 309
والسجود فريضة ، في كل ركعة سجدتان . فمن تركهما معا أو واحدة منهما متعمدا ، فلا صلاة له ، وإن تركهما أو واحدة منهما ناسيا فسنبين حكمه [1] إن شاء الله . والتسبيح في السجود أيضا فريضة . فمن تركه متعمدا ، فلا صلاة له . ومن تركه ناسيا ، فسنذكر حكمه [1] إن شاء الله . وأقل ما يجزي من التسبيح في السجود أن يقول : « سبحان ربي الأعلى وبحمده » [1] مرة واحدة . والسنة أن يقول ذلك ثلاث مرات ، والأفضل سبع مرات . ويستحب له أن يقول في سجوده : « اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين سبحان ربي الأعلى وبحمده » [1] مرة واحدة أو ثلاثا أو خمسا أو سبعا . وموضع السجود من قصاص شعر الرأس إلى الجبهة ، أي شيء وقع منه على الأرض ، فقد أجزأه . فإن كان في جبهته دمل أو جراح لم يتمكن من السجود عليه ، فلا بأس أن يسجد على أحد جانبيه . فإن لم يتمكن ، سجد على ذقنه ، وقد أجزأه ذلك . وإن جعل لموضع الدمل حفيرة ووضعه فيها ، لم يكن به بأس .
[1] في الباب 8 « باب فرائض الصلاة . » ، ص 317 . [1] في الباب 8 « باب فرائض الصلاة . » ، ص 317 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 4 من أبواب الركوع ، ح 5 و 7 ، ص 924 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 2 من أبواب السجود ، ح 1 ، ص 951 .
309
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 309