نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 303
< فهرس الموضوعات > وجوب البسملة في الصلوات < / فهرس الموضوعات > أقل من سورة ، أو اقتصر على آية واحدة ، لم يكن به بأس . وقراءة « بسم الله الرحمن الرحيم » واجب في جميع الصلوات قبل « الحمد » وبعدها إذا أراد أن يقرأ سورة معها . ويستحب أن يجهر ب « بسم الله الرحمن الرحيم » في جميع الصلوات وإن كانت مما لا يجهر بالقراءة فيها . فإن [1] قرأها فيما بينه وبين نفسه لم يكن به بأس ، غير أن الأفضل ما قدمناه . ومن ترك « بسم الله الرحمن الرحيم » في الصلاة متعمدا قبل « الحمد » أو بعدها قبل السورة ، فلا صلاة له ، ووجب عليه إعادتها . وإن كانت الحال حال تقية ، جاز له أن يقول فيما بينه وبين نفسه وإن كانت الصلاة مما يجهر فيها بالقراءة . فإن كان [2] عليه بقية من سورة يريد قراءتها مع « الحمد » في النوافل ، لم يجب قول « بسم الله الرحمن الرحيم » ، بل يبتدئ من الموضع الذي يريده . ولا يجوز قول « آمين » بعد الفراغ من « الحمد » . فمن قاله متعمدا بطلت صلاته . ويستحب أن يفصل بين « الحمد » والسورة التي يريد قراءتها بسكتة ، وكذلك يفصل بين السورة وتكبيرة الركوع . وينبغي أن يرتل الإنسان قراءته ، ويضع الحروف مواضعها فإن لم يتأت له ذلك ، لعدم علمه به ، وأمكنه تعلمه على الاستقامة وجب عليه ذلك فإن شق عليه ذلك ، قرأ على ما يحسنه .